ذكرت تقارير حديثة أن مساعدين ملكيين عقدوا سلسلة اجتماعات عالية المستوى جراء سلوك توماس ماركل “الخارج عن نطاق السيطرة”.
واتهم توماس ماركل، في تصريحاته الإعلامية، العائلة المالكة البريطانية بمحاولة إسكاته، كما اتهم ابنته بطرده من حياتها.
وتزعم مصادر مقربة من القصر أن صبر العائلة المالكة قد “نفد”، وأن الملكة قد تضطر إلى التدخل لمنع وقوع المزيد من الضرر.
واشتكى والد دوقة ساسيكس مرارا وتكرارا من مقاطعة ابنته له في المقابلات الإعلامية، وقال أحد المطلعين إن ميغان “متأذية بشدة بسبب هذا الوضع المتوتر بشكل متزايد”.
وقالت المصادر المقربة من القصر إن هناك ثلاثة خيارات مطروحة حاليا للتعامل مع الوضع “غير المستقر”: فإما أن تتواصل ميغان مع والدها مباشرة، أو إيجاد وسيط للاجتماع مع توماس ماركل أو أن تقوم الدوقة بمقاطعة والدها تماما على أمل أن يتوقف عما يفعله.
وأضاف المعلق الملكي فيل ديمبيير: “هذا يخرج عن نطاق السيطرة، وإذا استمر هذا الأمر، فلن أكون مندهشا إذا تدخلت الملكة بنفسها لحل الأزمة”.
ويأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من التقارير التي تتحدث عن دعم دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، لميغان ماركل، قائلة إن ميغان لديها الآن عائلة جديدة وتعيش أيام سعيدة برفقة أفرادها.
وتتضح الصداقة المزدهرة بين الدوقتين في الصور التي تجمعهما، وأشار أحد المطلعين إلى أن كيت تدرك ما تمر به العروس الملكية الجديدة، لذلك تبذل جهدا كبيرا للتعاطف معها والتقرب منها.
RT
