قالت النيابة العامة للقضاة في ماستريخت إن رجلاً يبلغ من العمر 74 عامًا ينحدر من ليمبورخ يواجه حكمًا بالسجن لمدة 14 عامًا لقتله زوجته الثانية، بعد أن أمضى في وقت سابق عقوبة ثماني سنوات لخنقه الأولى.
Wiel F. again in court after murder of second woman | Inland https://t.co/zc5YEztnto
— TakeToNews (@take_to_news) April 4, 2022
وصرح المتهم أن Wiel. F – الذي ينحدر من من قرية جريفينبيشت – أنه قتل زوجته الأولى وكلب العائلة لأنه كان يعاني من ضغوط هائلة من الديون التي تراكمت عليه بعد سنوات من العيش بما يتجاوز إمكانياته.
وذكرت شبكة NOS أن المدعى عليه قد أُدين بخنق زوجته الأولى في عام 1997 لسبب مماثل. وقال المدعي العام يوم الاثنين “بعد 24 عاما، تكرر الوضع. لم يطلب المساعدة، لكنه حاول إخفاء الحقيقة وانتهى به الأمر بارتكاب نفس الجريمة بطريقة يُندى لها الجبين”.
وأضاف المدعي العام إن Wiel. F هاجم زوجته الثانية بعد أن شاهدوا برنامجًا عن محضري القضاء وقالت إنها تأمل ألا يدقوا باب المنزل أبدًا. وقال المدعي العام “كانت تلك هي النقطة التي انفجر فيها المتهم وفقد السيطرة على نفسه. وحمل بعدها وشاحها وخنقها به”.
ووفقا للخبراء، فإن Wiel. F يعاني من “اضطراب الشخصية المختلطة (انفصام الشخصية)” وأن لديه سمات نرجسية، كم أنه يجد صعوبة في إبراز عواطفه.
عندما أدين Wiel. F بارتكاب جريمة القتل في التسعينيات، كان خطر العودة إلى الإجرام منخفضًا. لكنه أكد أنه تعلم من أخطائه، ولن يعيش مجددًا بما يتجاوز إمكانياته وقد اختبر أنه بعد الفشل لا يزال بإمكانه المضي قدمًا.
لقد كان سعيدًا حقًا بفرصة بدء حياة جديدة بعد السجن. ولكن في السنوات الأخيرة، بدأت المشاكل المالية تتراكم مرة أخرى بسبب النكسات في المعاشات التقاعدية وضغط الحياة.
لقد ذهب إلى أحد البنوك ذات مرة لمناقشة الصعوبات. ولم يرغبوا في إقراضه مرة أخرى. لذلك أبقى Wiel. F جميع الديون بعيدًا عن زوجته الثانية – أيضًا لأنها كانت تعاني بالفعل من مشاعر الاكتئاب والخوف من عودة سرطان عنق الرحم الذي تم تشخيصها به سابقًا.
يُذكر أنه في اليوم السابق للأمسية التي حدثت فيها جريمة القتل، تلقى Wiel. F خطابًا من شركة التأمين الصحي مع تهديد بالمتابعة القضائية.
المصدر/ TTN.nl
