وفقًا لتقارير NU.nl، ترغب الحكومة الهولندية في الابقاء على قرار الترحيل القسري لطالبي اللجوء الأفغان الذين رُفضت طلباتهم، على الرغم من صعود حركة طالبان – الأمر الذي زاد من خطورة التواجد في البلاد.
VS willen met nieuwe onderhandelingen opmars Taliban in Afghanistan stoppen: https://t.co/fCTskaBoPp
— NU.nl (@NUnl) August 10, 2021
وذكرت الحكومة الهولندية في رسالة – إلى جانب خمس حكومات أخرى في الاتحاد الأوروبي، إنه يجب الحفاظ على اتفاقية الهجرة المبرمة مع أفغانستان في وقت سابق من هذا العام، ويجب على المفوضية الأوروبية ضمان ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن طالبان استولت على المزيد والمزيد من الأراضي في البلاد منذ أن بدأت قوات الناتو الانسحاب من أفغانستان. حيث دخلت القوات الدولية التي لا تزال في أفغانستان المرحلة الأخيرة من انسحابها.
ويُذكر أن الحكومة الأفغانية أبلغت المفوضية الأوروبية بأنها ستتوقف عن إعادة طالبي اللجوء الأفغان المرحلين لمدة ثلاثة أشهر في أوائل يوليو / تموز.
ومن جهتها تجد كل من حكومة هولندا وألمانيا وبلجيكا والنمسا والدنمارك واليونان أن هذا غير مقبول. وبحسبهم، فإن وقف الترحيل سيكون له تأثير يجذب المزيد من المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالوا إن الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأفغانستان لا ينص على مثل هذا الوقف في الترحيل أحادي الجانب. وقالوا إن الخلافات حول تفسير الاتفاقية يجب أن تحل بالاتفاق المتبادل. وكتبت الدولتان “في ضوء هذه الخلفية، نطلب من المفوضية تكثيف الحوار بشأن مسائل الهجرة مع شركائها الأفغان، بما في ذلك التعاون السريع والفعال بشأن عمليات الترحيل”.
وبالمقابل، كتبت منظمة طالبي اللجوء Vluchtelingenwerk Nederland رسالة إلى المفوضية الأوروبية تحثها فيها على عدم الاستجابة لدعوة الدول. “كل أفغاني يتم ترحيله الآن يتعرض لخطر يهدد حياته”.
وتجدر الإشارة إلى أن طالبان تستهدف على وجه التحديد المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات الأجنبية، واصفة إياهم بخونة البلاد. وعدت وزارة الدفاع الهولندية بإحضار المترجمين الذين عملوا مع القوات الهولندية وعائلاتهم إلى بر الأمان في هولندا، رغم أن العشرات منهم ما زالوا محاصرين في أفغانستان.
المصدر/ NU.nl
