محكمة أمستردام اليوم: يجب على أوبر دفع أجور السائقين وفقًا للحد الأدنى


قضت محكمة أمستردام اليوم الاثنين، أن سائقي سيارات الأجرة الذين يقدمون خدماتهم في هولندا عبر شركة أوبر ليسوا عمال مستقلين بل موظفين، وعلى الشركة أن تقوم بتعيينهم ودفع أجورهم وفقًا لاتفاقية التاكسي الجماعية.
Taxi-app Uber moet zijn chauffeurs in dienst nemen. Dat heeft de rechter bepaald in een zaak die was aangespannen door vakbond FNV. https://t.co/z3ikhtigcS
— BNR Nieuwsradio (@BNR) September 13, 2021
ويعني قرار المحكمة أن أوبر ملزمة بتطبيق اتفاقية العمل الجماعية على عقود العمل الخاصة بهؤلاء السائقين، خلال الفترات التي تم فيها إعلان اتفاقية العمل الجماعية ملزمة عالميًا. ويمكن لهؤلاء السائقين المطالبة بالراتب المتأخر في بعض الحالات.
كما ستدفع أوبر تعويضًا لـFNV (اتحاد النقابات الهولندية) بقيمة 50.000 يورو لعدم الامتثال لاتفاقية العمل الجماعية للنقل بسيارات الأجرة.
رفع اتحاد النقابات الهولندية FNV الدعوى في يونيو/ حزيران لأن “البناء الذي تستخدمه الشركة ليس جيدًا ومعظم السائقين يكسبون أقل من الحد الأدنى للأجور”.
واستعان الطرفان بالسائقين لدعم وجهة نظرهم في المحكمة. قال السائقون إنهم بلا حقوق. لا مزايا اجتماعية ولا ضمان للدخل ولا معاش تقاعدي. بينما يرغب آخرون في البقاء مستقلين.
وطالب FNV أوبر بتعديل سياستها ودفع أجور السائقين وفقًا لاتفاقية العمل الجماعي للنقل بسيارات الأجرة.
كان الاتحاد قد رفع سابقًا قضايا ضد شركة توصيل الطلبات دليفرو Deliveroo وتطبيق التنظيف Helping. فاز اتحاد النقابات الهولندية بالقضية المرفوعة ضد دليفرو، لكنه خسر القضية ضد Helping.
كما تم رفع قضايا ضد أوبر في دول أوروبية أخرى من بينها سويسرا والمملكة المتحدة وبلجيكا. في المملكة المتحدة، صنفت أوبر قرابة 70.000 سائق كعاملين بعد صدور حكم قضائي يمنحهم الحق في الحد الأدنى للأجور وأجر الإجازة. وأشارت الشركة إلى أن هذا التصنيف موجود فقط في المملكة المتحدة.
وفي حين يرى اتحاد النقابات القرار انتصارًا لحقوق السائقين، فإن أوبر غير راضية عن النتيجة. وقال متحدث من الشركة إنهم يشعرون بخيبة أمل من القررار لأن الغالبية العظمى من السائقين يرغبون في البقاء مستقلين ولا يريدون التخلي عن حرية اختيار متى يعملون وأين ومع من، “ومن أجل مصلحة السائقين فإننا سوف نستأنف على الحكم”.
المصدر/ ألخمين داخبلاد