هولندا تضع خطط لرفع أمد حياة سكانها بمقدار 3 أشهر ونصف
كشف معهد الصحة العامة RIVM يوم أمس الاثنين عن خطط هولندا الفعالة لرفع أمد حياة سكانها، وذلك بخفض الانبعاثات وتحسين جودة الهواء.
Vanaf het terrein van Tata Steel worden veel meer schadelijke stoffen uitgestoten dan het bedrijf rapporteert. Dat blijkt uit een onderzoek van het RIVM naar de bron van de luchtvervuiling in de IJmond.https://t.co/AoIDHuVLXA
— Het Parool (@parool) January 21, 2022
وذكر معهد RIVM في تقييمه المؤقت لاتفاقية الهواء النظيف، إنه بفضل هذه الإجراءات سيعيش سكان هولندا في المتوسط 3.5 أشهر أطول بحلول عام 2030.
ويذكر أن المعهد الوطني للصليب الأحمر قام بقياس كمية الجسيمات وثاني أكسيد النيتروجين التي يتعرض لها سكان هولندا ومقدار انخفاضها في حال تم تنفيذ الخطط الواردة في اتفاقية الهواء النظيف.
ثم قام المعهد الوطني للصحة العامة (RIVM) بدمج هذه البيانات مع دراسة حول كيفية تأثير الانبعاثات على صحة 7 ملايين مقيم في هولندا. استنتجت تلك الدراسة إلى أنه في حال انخفضت انبعاثات الجسيمات وثاني أكسيد النيتروجين، فإن الناس سيعانون من مشاكل صحية أقل.
ووفقًا لما قاله المعهد، شريطة أن يتم تنفيذ جميع الخطط التي وضعتها الحكومة المركزية والبلديات والمحافظات لاتفاقية الهواء النظيف فعليًا، فإنها ستحقق مكاسب صحية بنسبة 47 في المائة في عام 2030 مقارنة بعام 2016.
وإذا تم أيضًا تطبيق إجراءات إضافية للمناخ ضد انبعاثات النيتروجين التي لا توجد سياسة محددة لها حتى الآن، يمكن أن تزيد نسبة المكاسب الصحية إلى 52 في المائة. يتمثل هدف اتفاقية الهواء النظيف في تحقيق مكاسب صحية بنسبة 50 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2016.
كما درس معهد RIVM ما إذا كانت اتفاقية الهواء النظيف ستجعل هولندا تتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية (WHO) بشأن ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات.
وقال المعهد إنه في حال تم تنفيذ جميع الخطط الحالية، فإن معظم مناطق هولندا ستفي بتوصيات منظمة الصحة العالمية الموضوعة في 2005.
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية قامت بتحديث هذه المبادئ التوجيهية في سبتمبر / تشرين الأول 2021. يقوم المعهد الوطني للصحة العامة (RIVM) حاليًا بالتحقيق فيما إذا كانت هولندا ستحقق التوصيات الجديدة.
المصدر/ Het Parool