

لاهاي – هولندا بالعربي: أعلنت هولندا اليوم الأربعاء 1 يوليو/تموز أنها ستبدأ بإعادة طالبي اللجوء مرة أخرى إلى الدول الأوروبية المسؤولة عن فحص طلباتهم تدريجيا بحسب معاهدة دبلن للجوء.
Nederland draagt vanaf 1 juli weer geleidelijk asielzoekers over aan het Europese land dat verantwoordelijk is voor de behandeling van de asielaanvraag. Dit is mogelijk omdat de reisbeperkingen door het #coronavirus langzaam worden ingetrokken. Meer weten: https://t.co/pxg25DWe6W
— Ministerie van Justitie en Veiligheid (@ministerieJenV) July 1, 2020
قال وزير الدولة للعدل والأمن الهولندي أن إجراءات إعادة طالبي اللجوء الذين دخلوا دولا أوروبية أخرى غير هولندا ستعود ابتداءا من اليوم وذلك لأن قيود السفر التي فُرضت أثناء فيروس كورونا، يتم رفعها ببطء في الإتحاد الأوروبي، كما تم استئناف إجراءات اللجوء في العديد من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي.
من ناحية أخرى، قال الوزير أن عمليات إعادة اللاجئين بحسب إتفاقية دبلن لن تكون كما كانت في السابق، بل ستكون تدريجية، حيث سيتم إعادة العشرات فقط في البداية.
يعتمد عدد الأشخاص الذين سيتم إعادتهم إلى دول أوروبية أخرى من هولندا على الاتفاقات المتبادلة بين بلدان الإتحاد الأوروبي، وإمكانية التعامل مع التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا. من الناحية العملية، يجب أن يتضح أيضا عدد الأشخاص الذين تستطيع هولندا إعادتهم إلى بلادهم (ترحيل) بما يتماشى مع إرشادات المعهد الصحي الهولندي.
تم فرض تدابير تقييدية على حدود منطقة شنغن نتيجة لفيروس كورونا. وقد أدى ذلك إلى انخفاض حاد في تدفق اللاجئين إلى هولندا. لكن بعد تخفيف إجراءات كورونا على حدود الإتحاد الأوروبي، من المتوقع أن يزداد تدفق اللاجئين إلى هولندا والاتحاد الأوروبي مرة أخرى.
ماهي اتفاقية دبلن؟
تحدد اتفاقية دبلن الدولة الأوروبية المسؤولة عن فحص طلب اللجوء. عادة ما يكون هذا البلد هو أول بلد دخل إليه أو مر به طالب اللجوء، ولكن قد تكون الدولة الأخرى مسؤولة أيضا في حال كانت العائلة أو الأقارب يعيشون في الدولة الثانية، ولديهم تصريح إقامة هناك.
إذا كانت دولة أخرى مسؤولة عن طالب لجوء مقيم في هولندا، فسيتم العمل على نقل طالب اللجوء إلى ذلك البلد. ومن ناحية أخرى يمكن أن تكون هولندا مسؤولة أيضًا عن طالب لجوء مقيم في مكان آخر في أوروبا. في هذه الحالة، هناك طالبي لجوء قادمين إلى هولندا بحسب إتفاقية دبلن أيضا، حيث أرسلت إحدى دول الإتحاد الأوروبي طالب اللجوء الذي كان على أراضيها إلى هولندا.