أظهرت دراسة جديدة أجرتها صحيفة فولكس كرانت الهولندية أن ما يسمى بـ “المناطق الصامتة” في الريف الهولندي حيث تبلغ درجة الصوت بين 35 و 40 ديسيبل لتجنب إجهاد الحيوانات قد اختفت.
وأشارت الدراسة إلى أنه في السنوات العشر الماضية، سمحت نصف مقاطعات هولندا ببناء الطرق والمجمعات الصناعية في مناطق صامتة محددة، بينما أدت الضوضاء المتزايدة من الطائرات أيضًا إلى زيادة درجة الصوت في تلك المناطق. وقالت الصحيفة إن حوالي 15 ألف هكتار من أصل 650 ألف هكتار لم تعد مؤهلة الآن لتكون مناطق صامتة.
Door de aanleg van wegen, vliegverkeer en bedrijfsterreinen is de afgelopen jaren in zes provincies minstens 15 duizend hectare stiltegebied in Nederland verdwenen. Dat is opgeteld ruim anderhalf keer de stad Utrecht https://t.co/7LVgWlwFep
— de Volkskrant (@volkskrant) November 18, 2020
نشأت فكرة إنشاء “المناطق الصامتة” والتي يُسمح فيها فقط بالأصوات الصادرة عن الأنشطة الضرورية مثل الأنشطة الزراعية أو قطع الأشجار، في نهاية التسعينيات، وكان الهدف من هذه المناطق هو حماية الحيوانات من الإجهاد الناجم عن الضوضاء.
من ناحيته قال خبير الإدراك السمعي، تايرد أندرينيا إنه إذا كان هناك الكثير من الضوضاء المحيطة، فلن تتمكن الحيوانات من التقاط الأصوات التي قد تشكل تهديدًا لها. “إذا شعر الحيوان بعدم الأمان فسوف يتعرض للإجهاد. الصمت مهم وضروري، بما في ذلك للأشخاص، حيث يمكن أن يؤثر عدم الصمت على المدى الطويل على جهاز المناعة ويؤدي إلى أمراض القلب”
المقاطعة التي تخلت عن معظم المناطق الصامته فيها هي مقطاعة فليفولاند حيث أن 80٪ من مناطق الصمت فيها لم تعد صامتة. المقاطعات التي زادت من المناطق الصامته هي شمال برابانت ودرينثي بنسبة 7٪ و 4٪ فقط على التوالي.
