ضحايا فساد الشرطة يطالبون باستبدال مفوضة شرطة العاصمة


دعا ضحايا عدم كفاءة الشرطة وفسادها، بمن فيهم دورين لورانس وشقيق المحقق الخاص المقتول دانيال مورغان، إلى استبدال مفوضة شرطة العاصمة كريسيدا ديك. ووقعت المجموعة رسالة مفتوحة تنتقد فيها قرار تمديد ولاية كرسيدا ديك لمدة عامين.
Victims of police malpractice call for Met chief to be replaced https://t.co/0Nx1MUOyUA
— Guardian news (@guardiannews) September 8, 2021
وفي رسالة مفتوحة لاذعة إلى بوريس جونسون، نُشرت لأول مرة في صحيفة ديلي ميل، قالت لجنة أفراد وأقارب الضحايا إنه بعد “عقود من المراوغة والسكون”، يجب أن تُحاسب شرطة العاصمة على إخفاقاتها كما لا ينبغي تمديد فترة ولاية كريسيدا ديك في منصب مفوضة شرطة العاصمة، والذي عرض عليها يوم أمس الأربعاء.
وبقيادة ‘ليدي لورانس’ والدة ستيفن لورانس، و’ليدي بريتان’ أرملة وزير الداخلية السابق في حزب المحافظين ليون بريتان، يطالب الموقعون على العريضة أيضًا بإصلاح فرقة شرطة العاصمة، ويتمثل في إصلاح “عاجل وطال انتظاره” لنظام شكاوى الشرطة وإحداث تغيير في المكتب المستقل لمراقبة سلوك الشرطة الذي وُصف بأنه “غير ملائم للغرض”.
وأوضح الموقعون أن الرسالة هي عبارة عن تصويت بحجب الثقة عن مفوضة شرطة العاصمة، وجاء في بيانها ما يلي: “السيدة كرسيدا ديك، التي ترأست ثقافة عدم الكفاءة والتستر، يجب ألا يُمدد عقدها ويجب أن تخضع للتحقيق بشكل صحيح بشأن سلوكها، جنبًا إلى جنب مع سابقيها في ذات المنصب وأولئك الذين في دائرتها الداخلية، والذين عينتهم والذين لديهم أسئلة كثيرة للإجابة عنها. ويجب استبدالها بمعيّن من خارج لندن، عبر عملية مستقلة وشفافة حقًا”.
ومنذ أن تولت منصب مفوضة شرطة العاصمة في عام 2017، كانت فترة ولاية ديك مثيرة للجدل وغالبًا ما واجهت اتهامات بالهروب من المساءلة بشكل صحيح، بما في ذلك دورها في فضيحة عملية ميدلاند VIP الكارثية التي استهدفت بشكل خاطئ العديد من الأفراد البارزين الأبرياء، مثل ليون بريتان.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الدعم لكرسيدا من رئاسة الوزراء في داونينج ستريت فاتر، فيما قال أولئك الذين لديهم معرفة بعملية التنصيب أنها مُنحت تمديدًا لأن أولئك الذين يُحتمل أن يحلوا محلها لم يُنظر إليهم بعد على أنهم مناسبون للوظيفة.
وتدعو المجموعة إلى عقد اجتماع عاجل مع رئيس الوزراء ووزيرة الداخلية بريتي باتيل، قائلة: “نتشارك في القلق الجماعي من أن قيادة جهاز شرطة العاصمة ستستمر في التصرف وكأنهم فوق القانون وأنه ليس لدى المواطنين وسيلة قابلة للطعن في قراراتهم”.
بالإضافة إلى لورانس وبريتان وألاستير مورجان، تضم المجموعة أيضًا ابن ضابط الجيش في إنزال النورمندي اللورد برامال ومذيع البي بي سي بول جامباتشيني والنائب السابق لحزب المحافظين هارفي بروكتور.
المصدر \ The Guardian