هل تعاني من الاحتراق الوظيفي؟ نصائح لتجديد النشاط في العمل
الاحتراق الوظيفي أو الإرهاق الوظيفي أو إرهاق العمل هو حالة أصبحت منتشرة مؤخرًا ويصعب علاجها. لأن معظمنا لا نمتلك رفاهية ترك الوظيفة أو العمل حتى نتمكن من التعافي من هذا الإرهاق.
لكن لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق الأخرى التي يمكن بها علاج الاحتراق الوظيفي والتخفيف من إرهاق العمل وتجنبه، مع استعادة توازن أكثر صحة بين العمل والحياة.
وفي هذه المقال، سوف نتحدث عن:
- إستراتيجيات لتحقيق التوازن بين العمل والحياة.
- طرق الحماية من الإرهاق الوظيفي.
- الإستراتيجيات التي يمكن استخدامها للحماية من الإرهاق.
كما سنلقي نظرة فاحصة أيضًا على إجهاد التعاطف الذي يعاني منه المتخصصون في الرعاية الصحية، وهو شكل آخر من أشكال الإرهاق الوظيفي، أو التعب النفسي من العمل.
الكثير من العاملين في الرعاية الصحية يفكرون في الاستقالة بعد فيروس كورونا
باستخدام المعلومات الواردة في هذا المقال، ستكون مسلحًا جيدًا لحماية نفسك من الإرهاق. لذا، قم بإعداد كوب من الشاي، وحضّر دفتر الملاحظات الخاص بك، ودعنا نبدأ.
لماذا يعاني البعض من تشوش التفكير بعد فيروس كورونا
محتوى المقال
3 أعراض للاحتراق الوظيفي
الإرهاق شائع جدًا بين الموظفين. حيث أفاد ما يقرب من 8 من كل 10 أشخاص أنهم عانوا من الإرهاق بدرجات متفاوتة من الخطورة. كما تعترف منظمة الصحة العالمية بالإرهاق الوظيفي كشكل من أشكال الإجهاد المرتبط بالوظيفة والذي يتميز بالأعراض الثلاثة التالية:
1. إرهاق عاطفي
على سبيل المثال، قد تشتكي من الشعور بالتعب الشديد، أو التقلبات المزاجية، أو الشعور بالضيق، أو الانزعاج بسهولة أو البكاء، والشعور بالقلق.
2. زيادة المشاعر السلبية تجاه العمل
على سبيل المثال، قد تشعر أنك لم تعد تستمتع بالعمل، ولم تعد متحمسًا أو مقبلًا على مشاريع العمل الجديدة، ولا تحب زملائك في العمل، وتشعر بعدم الرغبة في مساعدة زملائك.
وقد تعبر عن مشاعر السخرية بشأن العمل (على سبيل المثال، “ما الهدف من العمل؟”) وتصبح أقل مشاركة وأكثر بعدًا عن العمل والأنشطة المتعلقة بالعمل.
3. الشعور بعدم الكفاءة والفعالية
على سبيل المثال، قد تشكك في قدرتك على إنجاز العمل واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية. وقد تشعر بعدم الكفاءة أو عدم الملاءمة للوظيفة.
يجب أن تكون هذه الأعراض الثلاثة موجودة لتقييم الإرهاق. بالإضافة إلى ذلك، ونظرًا لأن الاحتراق الوظيفي مرتبط بمكان العمل، يجب أن تكون الأعراض مرتبطةً بمكان بالعمل.
4 نصائح للتعامل مع الإرهاق الوظيفي
تشمل بعض الأمثلة على جهود التعافي من العمل اليومي ما يلي:
- الابتعاد عن العمل بفاعلية من خلال عدم الانخراط به بعد ساعات الدوام، وعدم قراءة رسائل العمل، وإيقاف تشغيل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بالعمل.
- المشاركة في الأنشطة التي تعزز الصحة الجسدية والعقلية، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وممارسة الهوايات مثل حل الألغاز والكلمات المتقاطعة والسودوكو، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- الاستمتاع بالأنشطة البسيطة، مثل القيلولة.
- تقوية العلاقات الاجتماعية، مثل زيارة الأصدقاء والعائلة.
تحميك هذه الأنشطة من الآثار السلبية للإجهاد المرتبط بالعمل وتساعدك أيضًا على استعادة نشاطك بانتظام حتى تكون مستعدًا للتحديات العادية المرتبطة بالعمل.
مثال جيد لذلك هو التفكير في ضغوط العمل والعمل على أنهما سباق ماراثون طويل جدًا. فلا فائدة من الركض في البداية بسرعة كبيرة لأنك لن تكون قادرًا على الحفاظ على هذه السرعة طوال المسافة.
بدلًا من ذلك، خذ فترات راحة منتظمة لاستعادة النشاط حتى تتمكن من الركض بشكل مريح، وإنهاء الماراثون وأنت تشعر بالسعادة بدلًا من الإرهاق التام. استعادة النشاط جزء ضروري من التدريب للماراثون.
ومع ذلك، إذا كان الإرهاق الوظيفي شديدًا جدًا ويهدد صحتك، فمن المفيد التفكير في الاستقالة أو إجازة أو مراجعة الطبيب.
بعض الأسباب التي تُعيق علاج الاحتراق الوظيفي:
- لا يستطيع معظم الناس عزل مصدر الإرهاق الوظيفي وإزالته، لأن هذا سيؤدي إلى تركهم عملهم.
- إنه يتطور ببطء وغالبًا لا يلاحظه أحد حتى فوات الأوان.
عندما تشك في شعورك بالإرهاق، فمن المهم أن تفكر في عملك وسلوكك في مكان العمل. على سبيل المثال:
- هل تواصل العمل بعد ساعات الدوام؟
- هل أنت مثقل بمسؤوليات عملك؟
- هل هناك صلة واضحة للإرهاق مع مكان العمل؟
- هل لديك وقت للتعافي بعد العمل؟
يشدد الخبراء في حالة الإرهاق الوظيفي بأن النشاطات الترفيهية اليومية الصغيرة أكثر فعالية من انتظار عطلة سنوية أو حتى عطلة نهاية الأسبوع.
6 طرق لتعزيز توازن أفضل بين العمل والحياة
يمكن أن يؤدي الانخراط المنتظم في الأنشطة مثل تلك المذكورة أعلاه إلى منع الإرهاق. حيث تساهم هذه الأنشطة في الشعور بالتوازن بين العمل والحياة.
لكن ماذا يعني التوازن بين العمل والحياة؟ يشير أحد التعريفات المقبولة إلى أن التوازن بين العمل والحياة يتحقق عندما يكون لدى الأفراد ما يكفي من الوقت والطاقة والالتزام بالمشاركة في الحياة المنزلية أو أنشطة الحياة الأسرية بعد انتهاء ساعات العمل.
ومن هذا التعريف، نستنتج ثلاثة مكونات ضرورية لتحقيق التوازن بين العمل والحياة:
- الوقت.
- الطاقة.
- الالتزام.
من المهم ملاحظة أن اثنين من هذه الموارد الثلاثة محدودان: الوقت والطاقة. بمعنى آخر، إذا كنت تعمل ساعات إضافية، حتى لمدة ساعة فقط، فسيكون لديك ساعة أقل وطاقة أقل متاحة لحياتك الشخصية.
ولتعويض العجز، سيتعين عليك التضحية بالوقت في مكان آخر، فربما لا تستطيع الذهاب للجري، أو أن تنام وقت أقل، أو تضطر إلى إلغاء موعد.
من الأسهل تحديد أولويات التوازن بين العمل والحياة بمجرد أن تدرك أن الوقت والطاقة محدودتان.
إستراتيجيات أخرى يمكن تنفيذها
1- ابذل جهدًا يوميًا للابتعاد عن العمل. في نهاية يوم العمل، قم بتسجيل الخروج ولا تشارك في أي أنشطة متعلقة بالعمل. يتضمن ذلك عدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل أو هاتف العمل أو قراءة رسائل العمل.
2- وبالتوازي، يجب عليك تجنب ربط البريد الإلكتروني الخاص بالعمل ورقم الهاتف بساعاتك الذكية التي تعرض الرسائل الواردة. سيمنعك ذلك من إغراء قراءة الرسائل المتعلقة بالعمل بعد ساعات الدوام.
3- يجب أن توضح للزملاء والمديرين أنك غير متاح بعد ساعات العمل.
4- جدولة وقت خاص بالأنشطة منخفضة الموارد. على سبيل المثال، خصص وقتًا للنوم أو الاستلقاء على الأريكة.
5- استخدم تقويمًا لجدولة وقت للأنشطة الممتعة، مثل النشاط البدني والأحداث الاجتماعية وما إلى ذلك.
على سبيل المثال، إذا كنت عداءً ولكنك تشتكي من عدم توفر الوقت الكافي للجري، عليك بجدولة وقت الجري في التقويم الخاص بك. إذا تمت جدولة النشاط والتخطيط له، فيمكن أن يساعدك ذلك على الالتزام به.
ما هو النوم الصحي.. 10 إستراتيجيات للحصول على عادات نوم صحية
العمل من المنزل: 5 أنشطة للحماية من الإرهاق
للعمل من المنزل مميزاته الجيدة لأنه يوفر المزيد من الوقت والمرونة للقيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال؛ ومع ذلك، من السهل جدًا الدخول في دورة عمل لا تنتهي أبدًا.
و لمواجهة تحديات العمل من المنزل، إليك النصائح التالية:
1. تقاسم المسؤوليات
النصيحة الأولى لمنع الاحتراق الوظيفي أثناء العمل من المنزل هي تقاسم المسؤوليات. فقد أظهرت الأبحاث الحالية بأن النساء يتعرضن لضغوط أكبر من الرجال وذلك بتحمل مسؤولية الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، وحتى لو تم توظيف كلا الشريكين . يجب على الأزواج مناقشة مسؤوليات عملهم وتحديد كيفية تقاسم المسؤوليات بالتساوي.
2. جدول زمني
النصيحة الثانية هي إنهاء العمل في وقت محدد. فعند العمل في المنزل، من السهل أخذ الكثير من فترات الراحة خلال العمل مما يؤدي إلى طول وقت العمل. وبالتالي، لا نأخذ فترات راحة ولا نتوقف عن العمل أبدًا.
وعلى الرغم من أن العمل من المنزل يسمح لنا بالعمل خارج ساعات العمل المعتادة، إلا أنه يجب ألا نفعل ذلك على حساب الأمور الأخرى. و لتسهيل العمل بشكل أفضل، يجب علينا الالتزام بجدول عمل منتظم بزمن معقول، ثم في نهاية هذا الجدول، إنهاء يوم العمل وفك الارتباط به. ومن المفيد إبلاغ زملاء العمل بهذا الجدول.
3. التمارين
النصيحة الثالثة هي تحريك جسدك بانتظام. فمن الممكن جدًا أن تجد أنه قد مرت ساعتان أو أربع أو ست ساعات وأنت لم تتحرك من أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بك. يمكن أن تعالج التمارين الأثر السلبي للإجهاد المرتبط بالعمل وهي شيء سهل التنفيذ.
فيما يلي بعض الطرق البسيطة لتنفيذ التمارين عند العمل من المنزل:
- احرص على ممارسة تمارين تمديد العضلات كل ساعة أو اذهب في نزهة حول المبنى.
- قم بجدولة فقرات تمارين منتظمة؛ على سبيل المثال، اذهب للجري ثلاث مرات في الأسبوع أو قابل صديقًا في صالة الألعاب الرياضية.
- مارس التمارين لمدة سبع دقائق كل صباح. ستنتهي منها قبل أن تنتهي ماكينة القهوة من تجهيز قهوتك.
ويمكن أن تجد على اليوتيوب الكثير من التمارين.
4. النوم
النصيحة الرابعة هي الحصول على قسط كافٍ من النوم. يمكن أن تعيق مشاهدة شاشة هاتفنا النقال قبل النوم النوم الجيد، لذلك من الأفضل تجنب التحقق من الهواتف الذكية ورسائل البريد الإلكتروني قبل النوم. لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع ، نوصي بشدة بقراءة مقال عادات النوم الصحي.
5. الاختلاط مع الآخرين
النصيحة الأخيرة هي التواصل مع الزملاء والأصدقاء بانتظام. فعلى الرغم من أنك تعمل من المنزل، فإن هذا لا يعني أنه لا يمكنك الاتصال بالأصدقاء والزملاء بانتظام.
حيث تساعد التفاعلات الاجتماعية في منع الإرهاق وتحسين الرضا الوظيفي عن طريق زيادة الحافز والاسترخاء. وحتى استراحة سريعة لمدة 15 دقيقة لتناول القهوة مع استخدام Zoom تعد حركة مفيدة.
الاحتراق الوظيفي الناتج عن العمل الاجتماعي ومهن الرعاية
الذين يعملون في مجالات الصحة والرعاية معرضون بشدة لنوع معين من الإرهاق يسمى “إرهاق التعاطف”.
تتميز هذه المتلازمة بانخفاض التعاطف مع المرضى وتنتج من التعرض المستمر لتجارب مرهقة عاطفياً، وصور مؤلمة، واستعادة الأحداث الصادمة التي مر بها مرضاهم.
وقد يعاني الذين يعملون في مجالات الصحة والرعاية من أعراض مشابهة للاضطراب بعد الحدث الصادم. وذلك هو السبب في أن إرهاق التعاطف يُعرف أيضًا باسم إجهاد الصدمة الثانوي .
وتم توثيق انتشار إرهاق التعاطف بين الممرضات بشكل كبير. فعلى الرغم من ملاحظة أول حالة موثقة من الإرهاق بين الأطباء في السبعينيات، فقد تم وصف التعب الناتج عن التعاطف لأول مرة بين الممرضات عام 1974.
وعلاوة على ذلك، تم استخدام مصطلح “إجهاد الصدمة الثانوية” لأول مرة لوصف إرهاق التعاطف بين الأخصائيين الاجتماعيين عام 2007.
إن كلا المفهومين متشابهان، لكن بعض الباحثين يعتقد بأن الاختلاف الأساسي هو أن الإرهاق يتميز بالشعور بعدم تحقيق متطلبات العمل و الالتزام بالمواعيد، في حين يتسم إرهاق التعاطف باليأس والشعور بالذنب لعدم القدرة على منع المرضى من الشعور بالألم والضيق.
ويُعد علاج إجهاد التعاطف بين المهنيين الصحيين أمرًا مهمًا لأن الحكم المهني وقدرات اتخاذ القرار تكون عرضة لإرهاق التعاطف.
فعلى سبيل المثال، من المرجح أن يتخذ الأخصائيون الاجتماعيون الذين يعانون من إجهاد التعاطف قرارات مهنية سيئة، بما في ذلك التشخيص الخاطئ، وفي الحالات القصوى قد يتعرضون لخطر إساءة معاملة مرضاهم.
يتبع علاج الاحتراق الوظيفي أو إرهاق التعاطف لدى الأطباء والتمريض إستراتيجية مشابهة للإرهاق العام، ويمكن أيضًا تنفيذ نفس الاستراتيجيات التي ذكرناها سابقًا.
ومع ذلك، فإن أحد أكبر التحديات في مجال الرعاية الصحية هو تخصيص الوقت لراحة العامل، ويجب التأكيد على أهمية الرعاية الذاتية.
ومن دون رعاية ذاتية كافية، لا يمكن لمتخصصي الرعاية الصحية توفير جودة الرعاية اللازمة لعلاج مرضاهم بشكل فعال.
أفضل الأفكار والمبادرات لمتخصصي الموارد البشرية
حتى الآن، درسنا كيف يمكن للموظفين دعم أنفسهم ضد الإرهاق. ولكن كيف يمكن لممارسي مهنة الموارد البشرية المساهمة في بيئة عمل صحية؟
أن أهم خمسة عوامل في الإرهاق هي:
- المعاملة غير العادلة في العمل.
- التواصل الضعيف.
- المدراء غير الداعمين.
- ضغط الوقت غير الواقعي.
- عبء العمل الزائد.
باعتبار هذه هي الأسباب الرئيسية للإرهاق الوظيفي، إليك قائمة بالتوصيات لتجنبها:
1- استخدم مقاييس أداء الموظفين لتقديم ملاحظات للموظفين. يجب ربط هذه المقاييس بمواعيد نهائية واضحة، على سبيل المثال ، إكمال تدريب التطوير المهني أو نموذج أولي لمنتج بحلول تاريخ معين.
مع المواعيد النهائية المحددة مثل هذه، يعرف الموظفون بالضبط ما يحتاجون إلى القيام به لتلبية متطلبات عملهم.
2- تعزيز النشاط البدني في العمل. رتّب حصة يوجا أو بيلاتيس مجانية مرة واحدة في الأسبوع، وأنشئ فرقًا لرياضة محلية، وحفز الصحة البدنية.
تعزيز بيئة العمل التي تشجع على الإنتاجية. يحتاج الموظفون إلى وقت ومساحة متواصلين للعمل لتحقيق حالة من العمل العميق. بيئة العمل الهادئة تعزز حالة العمل هذه.
3- يجب على متخصصي الموارد البشرية تشجيع المديرين على جدولة الاجتماعات في فترة محددة، مثل الصباح بدلاً من توزيعها على مدار اليوم أو الأسبوع.
يمكن أن تؤدي التغييرات المريحة الأخرى إلى تحسين إنتاجية الموظف. تشمل الأمثلة الإضاءة الجيدة في المكتب، وسماعات الأذن مع ميكروفون للمكالمات، ومساحة لتناول طعام الغداء حتى لا يأكل الموظفون في مكاتبهم.
4- امنح الموظفين استقلالية لاختيار المهام التي يجب التركيز عليها ودعهم يساهمون في تقدير مقدار الوقت الذي تستغرقه المهمة.
5- قم بتعزيز الأنشطة التي تسمح بالتعاون وقم بتوفير المساحة والوقت لهذه الأنشطة. من الأمثلة على ذلك “غرفة العصف الذهني” حيث يمكن للفرق الاجتماع لتبادل الأفكار الجديدة في بيئة غير رسمية مريحة.
6- تتبع الحالة المزاجية للموظفين بانتظام. على سبيل المثال، أرسل استبيانًا من عنصر واحد في نهاية كل أسبوع إلى كل موظف لمراقبة صحته العقلية ومزاجه. استخدم إما متتبع الحالة المزاجية أو أحد هذه الاختبارات والاستبيانات.
ستساعد الساعات والظروف المرنة، التي ستسمح للموظفين بالقيام بمسئولياتهم العائلية، الموظفين في إيجاد الوقت المناسب ليكونوا منتجين. والسماح للموظفين بأخذ يوم شهري منفصل عن الإجازة السنوية تساعدهم على القيام بمسئولياتهم العائلية التي عادة ما تستنزف عطلات نهاية الأسبوع وبذلك ستسمح لهم بالحصول على الراحة اللازمة.
الخلاصة
درهم وقاية خير من قنطار علاج، فالتعافي من الاحتراق الوظيفي عملية صعبة، وأحيانًا مستمرة. وفي هذه العملية من غير المحتمل أن تكون قادرًا على منع نفسك من التعرض لضغط متعلق بالعمل مرة أخرى.
وإذا كان هناك شيء واحد يمكنك القيام به، فهو أن تكون متيقظًا للعلامات وحماية نفسك من الإرهاق من خلال ما يلي:
- تطوير المعرفة الذاتية حول كيفية مساهمة عاداتك في الإجهاد المرتبط بالعمل.
- إدراك كيف يمكن للتغييرات الصغيرة أن تحدث اختلافات كبيرة.
- تقدير أهمية إعطاء الأولوية لوقتك واحتياجاتك الشخصية.