هذا ما قاله الطالب البريطاني المتهم بالاعتداء على طفل سوري لاجئ
انتشر قبل أيام فيديو لطفل سوري لاجئ يتعرض للضرب على يد مجموعة من زملائه في المدرسة ببريطانيا وهم يهددونه بـ”إغراقه”. لكن اليوم ظهر المتهم الرئيسي لينفي كل ذلك. فما الذي حصل بالضبط؟
اجتاح فيديو “الاعتداء العنصري” على طفل سوري لاجئ لا يزيد عمره عن 15 عاما، مواقع التواصل الاجتماعي. الطفل السوري الذي تعرض للاعتداء في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، يُعتقد أن اسمه جمال ويدرس بمدرسة “Almondbury Community School”، في هيدرزفيلد، غرب يوركشاير ببريطانا.
وكانت الشرط البريطانية قد أكدت اعتقالها لمراهق بريطاني يدعى بيلي مكلارين، وقالت إنه المتهم الأول في الاعتداء.
وحسب ما نقلته صحيفة “ذي صان” البريطانية، فإن المتهم الأول في القضية كتب رسالة يُنكر فيها التهمة الموجهة له، ويقول إنه “ليس عنصريا”.
وقال المتهم في رسالته: “”إن الحادثة لم تكن عنصرية”. وحسب ما جاء في نفس الصحيفة، التي نشرت رسالة المتهم، فإنه يقول: “أتحمل المسؤولية الكاملة لأفعالي التي أتأسف على الإقدام عليها، ولكني أود أن أوضح أنني لست مسؤولاً عن كسر ذراعه، أو أنني كنت أتنمر لفترة من الزمن كما تم الإبلاغ عنه”.
وكانت مجموعة من الوسائل الإعلامية قد نقلت أخبارا عن الضحية، تشير إلى أنه لاجئ من مدينة حمص السورية.
Video of assault against one of my constituents absolutely shocking. Have been supporting the family since it was first brought to my attention. Understand from council that the school have taken strong action. Will be following up to ensure all available support is being given!
— Barry Sheerman MP (@BarrySheerman) November 27, 2018
كما انتشرت فيديوهات أخرى لأخت جمال، والتي تُظهر أنه ليس الوحيد الذي تعرض للاعتداء والتنمر، وإنما شقيقته البالغة من العمر 14 عاما أيضا بعدما ظهرت في شريط فيديو تؤكد تعرضها لاعتداء في المدرسة هي الأخرى.
وقال جمال لـ”آي تي في”: “لا أشعر بالأمان في المدرسة. أحيانا أخبر أبي بأني لا أريد الذهاب إلى هناك بعد الآن”. وأضاف: “شعرت بخيبة الأمل عند قدومي إلى المملكة المتحدة، إذ اعتقدت أن حياتي ستصبح جيدة وأن مستقبلي سيكون جيدا جدا إذا درست في المدرسة، لكنني لم أحقق أيا من ذلك”.
https://twitter.com/sahluwal/status/1067556736532246529?s=20
الفيديو الذي اكتسح مواقع التواصل الاجتماعي دفع أشخاصا كثر لتنظيم حملة تمويل لمساعد الفتى وأسرته. مبلغ المساعدات حُدد في حوالي 37 ألف جنيه استرليني، لكن ما تم جمعه من تبرعات تجاوز ذلك ليصل إلى حوالي 50 ألف بعد مشاركة عدد هائل من الأشخاص لجمع المساعدات للفتى.