قال مات هانكوك وزير الصحة البريطاني إن الحكومة تفعل كل ما بوسعها للسماح للبريطانيين بالاستمتاع بعطلة هذا العام، وسط حالة من الانزعاج والارتباك وعدم الوضوح حول ما إذا كان ينبغي على الناس حجز عطلة الصيف.
واجهت الحكومة البريطانية استجوابات حول ما إذا كانت العطلة الصيفية ممكنة هذا العام بعد فرض الحكومة تدابير صارمة للغاية على المواطنين البريطانيين العائدين من الخارج واستمرار قيود الإغلاق الداخلية.
في وقت سابق، طالب هانكوك العائدين إلى إنجلترا من 33 دولة من دول القائمة الحمراء “عالية الخطورة” بدفع 1.750 جنيه إسترليني على مقابل الحجر الصحي لمدة 10 أيام في الفنادق التي خصصتها الحكومة.
وقال وزير الصحة إن “من يُقبض عليه وهو يكذب أو يقدم معلومات خاطئة حول تحركاته يمكن تغريمه 10 آلاف جنيه إسترليني أو عليه أن يواجه السجن لمدة 10 سنوات”.
كما أكد على أن مخالفة نظام الاختبار الجديد لجميع القادمين من الخارج -الذي ينص على إجراء اختبارين لفيروس كورونا خلال فترة الحجر الصحي اعتبارًا من يوم الاثنين- سوف تؤدي إلى غرامة قدرها 1.000 جنيه إسترليني تتبعها غرامة قدرها 2.000 جنيه إسترليني وتمديد الحجر الصحي إلى 14 يومًا إذا لم يتم إجراء الاختبار الثاني.
وتعرض بوريس جونسون لانتقادات شديدة بعد فرضه قواعد أكثر صرامة على الأطفال بشأن فيروس كورونا مقارنة بالبالغين. وهو ما دفع نواب حزب المحافظين لاتهام الحكومة بالفوضى والتصرف بشكل غير قانوني وبطريقة متعجرفة عقب القواعد الصارمة فيما يخص قضية ملاعب الأطفال والسفر خلال الصيف.
وكان جرانت شابس وزير النقل قد طالب البريطانيين بعدم حجز العطلة بينما قال بوريس جونسون إنه “من السابق لأوانه التأكيد على إمكانية حجز العطلة هذا الصيف أو لا “. بينما أكد هانكوك أنه حجز عطلة في كورنوال هذا الصيف، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أنه لا يمكنه التأكد مما إذا كان سيتمكن من قضاء العطلة أو لا.
وأضاف هانكوك “إنه أمر صعب في هذه المرحلة وسيتعين على الناس التحلي بالصبر كما قال رئيس الوزراء، لكننا نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن الناس يمكنهم قضاء إجازتهم في الصيف، وان يكونوا قادرين على رؤية أحبابهم قبل ذلك”.
وأشار إلى أن توزيع اللقاح يسير بشكل جيد “ولحسن الحظ، سيساعدنا ذلك جميعًا على الخروج من هذا الوضع والعودة إلى الحياة الطبيعية”.
المصدر/ سكاي نيوز
