نشطاء المناخ يغلقون جسور لندن ويتسببون في شلل لحركة المرور
تسبب نشطاء المناخ في شلل تام لحركة المرور من خلال إغلاق أربعة جسور في العاصمة لندن اليوم الجمعة، بينما واصل نشطاء آخرون أسابيع من التظاهرات التي تستهدف محطات النفط في جميع أنحاء بريطانيا.
Activists marched across the capital including Westminster Bridge, Lambeth Bridge and London Bridge, bringing parts of the city to a standstill https://t.co/BKej2v5CwY
— Standard News (@standardnews) April 15, 2022
وقد احتل المئات من نشطاء المناخ جسور واترلو وبلاكفريارس ولامبيث وويستمنستر في لندن، مطالبين بإنهاء الاستثمارات الجديدة في الوقود الأحفوري. وقالت شرطة العاصمة إن “الاحتجاج” تسبب في تعطيل حركة المرور في جميع أنحاء وسط لندن.
الجدير بالذكر أن المظاهرات جزء من حركة العمل المناخي المتنامية التي شهدت أيضًا قيام مجموعة “إنسولايت بريطانيا” بغلق الطرق السريعة للضغط على مطالبة الحكومة بتمويل منازل أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
رداً على ذلك، اتخذت حكومة المحافظين تدابير للحد من الاحتجاجات التخريبية، وهي خطوة أثارت جدلاً حول حرية التعبير. كما أشادت الحكومة اليوم الجمعة بشركات النفط لحصولها على أوامر قضائية بوقف المتظاهرين الذين يغلقون مستودعات النفط.
ومن خلال ذلك، تم القبض على أكثر من 600 شخص خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن تسلق نشطاء بيئيون ناقلات النفط، وأغلقوا على أنفسهم داخل المباني وأغلقوا الطرق المؤدية إلى مستودعات النفط في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
يأتي هذا أيضًا بعد أن تسبب رجل في توقف طويل لمباراة إيفرتون ضد نيوكاسل من خلال ربط نفسه بقائم المرمى للإحتجاج على استمرار الحكومة في استخراج النفط من بحر الشمال.
وبعد توقف دام قرابة ثماني دقائق، أطلق الأمن سراح الرجل، الذي كان يرتدي قميصًا عليه عبارة “Just Stop Oil” (أوقفوا البترول)، واقتيد بعيدًا عن الملعب.
وتم حمل الرجل البالغ من العمر 21 عامًا من أرض الملعب من قبل 13 رجل أمن، بينما شتمه مشجعو إيفرتون وألقوا عليه مختلف الأشياء. وغضون ذلك، اقتحم أحد المشجعين أرض الملعب وحاول مهاجمة المتظاهر، لكن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليه واقتياده بعيدًا.
وكان المتظاهر قد نشر مقطع فيديو على تيك توك قبل الحادثة بلحظات وقال من خلاله: “أنا على وشك اقتحام الملعب وأشعر بتوتر شديد، لكنه عام 2022 وحان وقت البحث، حان الوقت للتقدم وعدم التوقف، حان الوقت للتصرف وكأننا في حالة طوارئ”.
وردًا على هذه الإحتجاجات، قال وزير الطاقة جريج هاندز: “بينما نقدر الحق في الاحتجاج السلمي، فمن الأهمية بمكان ألا يتسبب ذلك في تعطيل حياة الناس اليومية”. وقال إن العديد من الشركات حصلت على أوامر قضائية تحد من تصرفات المتظاهرين وتجنب وقوع حوادث في مواقع التخزين.
المصدر/ غارديان