كشفت مصادر مطلعة أن المصطافين عالقون في طوابير طويلة بميناء دوفر – حيث يتم إلقاء اللوم على دائرة الهجرة الفرنسية في التسبب في “موقف خطير”.
Expect delays at airports, on the roads and at portshttps://t.co/5H83EGy2Yu
— MyLondon (@myldn) July 22, 2022
ومن جهتهم يقول مسؤولو ميناء دوفر إن الموقف “محبط للغاية لأن الإمكانيات على الحدود الفرنسية كان غير كافية على الإطلاق لتلبية طلبنا المتوقع ليلة البارحة وفي وقت مبكر من هذا الصباح”.
وفي نفس السياق، قالت P&O Ferries إن التأخيرات “تزيد عن أربع ساعات”، مضيفة: “يرجى الوصول مستعدين لفترة انتظار طويلة. احمل معك وجبات خفيفة ومياه إضافية”.
وأضافت أن أي شخص يسافر اليوم يجب أن “يخصص ست ساعات من وقته على الأقل للمرور بجميع الفحوصات الأمنية”.
وقال أحد المسافرين إنهم يتحركون بسرعة “50 مترا في الساعة”، مغردًا: “بهذا المعدل، سوف يستغرق الوصول إلى الميناء 34 ساعة!”. بينما قال الميناء إن الموظفين الفرنسيين “غير الملائمين” وهم المسؤولون عن حدوث “اضطراب كبير”، والإعلان عن “موقف خطير”.
كما صرح الرئيس التنفيذي للميناء دوج بانيستر، لشبكة سكاي نيوز: “لقد خذلتنا دائرة الهجرة الفرنسية هذا الصباح على الرغم من التخطيط خلال الأشهر العديدة الماضية استعدادًا لهذا اليوم”.
وقال الميناء إنه أطلع السلطات الفرنسية على حجم حركة المرور المتوقعة “بتفاصيل دقيقة” أثناء استعداده لموسم العطلة الصيفية.
ووافق وزير الخارجية البريطانية غراهام ستيوارت على تقييم الميناء، وقال لشبكة سكاي نيوز إن “السلطات الفرنسية” هي المسؤولة عن ذلك وإنها ليست “مشكلة قوة حرس الحدود”.
وأضاف أن الفرنسيين أضافوا “ثلاثة أكشاك إضافية”، و “بحلول صباح أمس، كان اثنان من الثلاثة قيد التشغيل”. قال ستيوارت إن وزير النقل والسفير الفرنسي متورطان.
ويذكر أنه في بيان طويل، قال الميناء إنه “عمل بجد وبحسن نية” مع شركاء محليين وحكوميين على مدار عدة أشهر استعدادًا لـ “الصيف المزدحم”.
كما حذرت الشرطة في وقت سابق من أن طريقي M4 و M32 قد يتأثران أيضًا، مع التخطيط للاحتجاجات أسعار الوقود في برمنغهام وكارديف وليفربول ولندن ومانشستر.
المصدر/ سكاي نيوز
