منظمة الصحة العالمية تحذر من عواقب وخيمة، وجنوب إفريقيا تؤكد: لا داعي للذعر
حذرت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين، من أن المتحور الجديد (أوميكرون) يشكل خطرًا عالميًا وهناك عواقب وخيمة محتملة ويجب أن تكون الدول مستعدة لها جيدًا.
De omicronvariant van het coronavirus vormt volgens de Wereldgezondheidsorganisatie (WHO) een groot wereldwijd risico waar landen zich goed op moeten voorbereiden. https://t.co/l7Z87ZE5Pl
— De Telegraaf (@telegraaf) November 29, 2021
قال المتحدث من منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين، إن تفشي النوع الجديد من فيروس كورونا قد يكون له “عواقب وخيمة”. وأشار إلى أن أوميكرون “لديه كمية غير مسبوقة من الطفرات المقلقة لمسار الوباء. لقد قدرنا أن المخاطر العالمية لهذا المتحور الجديد عالية جدًا”. ونصحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الدول الأعضاء بتسريع عملية التطعيم لحماية المزيد من الناس من فيروس كورونا.
تتوقع منظمة الصحة العالمية أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم لا يزال من المحتمل أن يصابوا بالمتحور الجديد، لكن المرض سيكون أقل حدة، تمامًا كما هو الحال مع السلالات القديمة.
يذكر أنه لا تتوفر الكثير من المعلومات حول المتحور الجديد الذي تم اكتشافه في جنوب إفريقيا مؤخرًا. ولمعرفة المزيد عن تأثير الإصابة به وفعالية اللقاحات، هناك حاجة إلى أسبوعين آخرين على الأقل من الدراسة.
من جانبها، حثت جنوب إفريقيا العالم على الهدوء في الوقت الذي ينتشر فيه متحور أوميكرون في المزيد من الدول التي بدأت فعليًا في إغلاق حدودها وحظر الطيران.
يقول الأطباء هناك إن الأعراض حتى الآن خفيفة وليست شديدة. وتطالب الدولة برفع حظر السفر على الفور. وقال باري شوب عالم الفيروسات وكبير مستشاري برنامج التطعيم في جنوب إفريقيا: “الإصابات التي حدثت حتى الآن جمعيها حالات خفيفة إلى متوسطة، وهذه علامة جيدة”.
وأشار الأطباء في جنوب إفريقيا إلى أنه لا داعي للذعر حقًا. فنادرًا ما ينتهي الأمر بالمرضى المصابين بهذا النوع في المستشفى، بل يبقون في المنزل يومين أو ثلاثة ثم يتحسنون، ولا يفقدون الشم او التذوق، فقط يعانون من آلام في العضلات وإرهاق شديد، ومعظمهم من الشباب ولا شيء مقلق في هذه المرحلة.
ووجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا نداءً عاجلًا للدول الغنية لإنهاء حظر السفر على الفور. وقال: “الدول التي فرضت قيودًا على السفر تقوم بالتمييز بشكل غير عادل ضد جنوب إفريقيا ولا تساعد في حل المشكلة”.
وجاء رد فعل الاتحاد الإفريقي مستاءً من كل الانتقادات الموجهة إلى جنوب إفريقيا وبقية القارة، وأشار إلى أنه غير راضٍ عن قيود السفر ووصفها بأنها تستند إلى “اعتبارات سياسية وليس إلى اعتبارات علمية”. وقال: “لماذا نستبعد الأفارقة فقط، في حين وصل الفيروس بالفعل إلى 3 قارات؟”.
في الأسبوع الماضي، أعلن العلماء في جنوب إفريقيا رسميًا عن اكتشاف المتحور الجديد. ويعتقد العلماء أن آلاف من الإصابات في جنوب إفريقيا ربما تحمل المتحور أوميكرون.
المصدر/ التليخراف
