قال الرئيس التركي إردوغان يوم أمس، إن تركيا تعارض انضمام السويد وفنلندا لأن هاتين الدولتين تضم “العديد من المنظمات الإرهابية”. وكان أردوغان يشير بهذا التصريح إلى المنظمات الكردية مثل حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب.
Zweden en Finland willen in Berlijn Turkse bezwaren tegen NAVO-toetreding wegnemen https://t.co/JTVYSLMe0Y
— NOS (@NOS) May 14, 2022
يأتي هذا في وقت يجتمع وزراء خارجية الناتو في برلين في قمة غير رسمية ستستمر يومين. ويتعلق الأمر بشكل أساسي برغبة فنلندا والسويد في الانضمام والاعتراضات التي أبدتها تركيا ضده. وسيجتمع وزراء الدول الثلاث الليلة.
وكرر وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو اعتراضاته لدى وصوله إلى برلين. وقال “هذه منظمات ارهابية تهاجم جيشنا كل يوم. غالبية كبيرة من الشعب التركي تعارض عضوية هذه الدول وتطلب منا منع العضوية”.
زميله الفنلندي هافستو واثق من أنه سيتم إيجاد حل، فيما قالت نظيرته السويدية ليندي إنها ستحاول توضيح “سوء التفاهم”. لتؤكد فيما بعد أن بلادها تعتبر “حزب العمال الكردستاني” (بي كا كا) “تنظيماً إرهابياً”.
السويد وفنلندا تريدان الانضمام بسرعة إلى التحالف الآن المكون من ثلاثين عضوا، بعد أن غزت روسيا أوكرانيا، ولم يعودوا يشعرون بالأمان.
وقال الأمين العام لحلف الناتو ستولتنبرغ بالفعل إن البلدين موضع ترحيب كبير، علمًا أن شخصه ليس حاضرًا في برلين بسبب إصابته بفيروس كورونا. وكان ستولتنبرغ قد أجرى اتصالات هاتفية مسبقًا بوزراء السويد وفنلندا وتركيا.
السويد وفنلندا تلقوا ترحيبًا كبيرًا من هولندا، حيث صرح وزير الخارجية الهولندي هوكسترا لوكالة الأنباء الوطنية أنه بقدر ما يعنيه الأمر، فإن هذه الدول “مستعدة للانضمام إلى الحلف بكل طريقة أستطيع رؤيتها ممكنة”.
وقد يستغرق الأمر سنة أخرى قبل أن تصبح عضوية السويد وفنلندا حقيقة. كما ستناقش الدول الأعضاء في برلين كيفية ضمان أمن هذه الدول في الفترة الفاصلة.
وخلال هذه الاجتماعات التي مازالت جارية، تمت مناقشة الدعم الإضافي الذي تحتاجه أوكرانيا في الحرب مع روسيا. كما ستتم مناقشة سياسة الناتو في السنوات القادمة، بما في ذلك السياسة تجاه روسيا.
المصدر/ NOS.nl
