خلص المحققون إلى أن امرأة قتلت في حريق متعمد تسبب في اندلاع انفجار كبير داخل مبنى سكني، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص آخرين.
Woman killed in Bedford fire deliberately started it, detectives conclude https://t.co/UF2bOyvONm
— The Guardian (@guardian) September 2, 2022
وتوفيت المقيمة رينا جيمس، في حين تم نقل 3 ضحايا آخرين إلى المستشفى، فيما وُصف بأنه “جحيم” في المبنى المكون من 3 طوابق والواقع في ريدوود جروف في بيدفورد خلال 4 يوليو/ تموز الماضي.
وتشير جميع الأدلة إلى أن المرأة البالغة من العمر 42 عامًا كانت “المسؤول الوحيد” عن الحريق، ووفقًا لتحقيق استمر شهرين أجرته شرطة بيدفوردشير. فإن المحققين لا يبحثون عن أي شخص آخر على صلة بالحادث.
وقالت الشرطة إنه تم إطلاع السكان الذين ما زالوا نازحين من منازلهم على التحقيق في اجتماع مجتمعي عقد مساء الخميس.
وقال كبير الضباط جون مورفي: “لقد عقدنا العزم على معرفة سبب الانفجار. وبينما لا يزال هناك بعض الفحوصات المخبرية التي يتعين استكمالها، فإن المؤشر الواضح للغاية من كل ما اكتشفناه هو أنه كان عملاً إجرامياً متعمداً من أعمال الحرق العمدي، استهدف شقة معينة”.
يضيف ذات المتحدث: “توصل تحقيقنا إلى أنه من المحتمل أنه تم اقتحام تلك الشقة، وبعد ذلك تم صب العديد من زواياها بسائل قابل للاشتعال. وأصبح البخار الناتج عن هذا السائل كبيرًا لدرجة أنه عندما اشتعل، تسبب في انفجار تبعه حريق انتشر عبر كامل المبنى”.
وأضاف: “أدلة الطب الشرعي إلى جانب تحقيقات أخرى، تقودنا إلى الاعتقاد بأن رينا جيمس – التي كانت مقيمة في مكان آخر في المنطقة – هي المسؤولة وحدها. لذلك نحن لا نبحث عن أي شخص آخر على صلة بهذه الجريمة”.
كما شكر كبيرالضباط الأهالي على دعمهم وصبرهم أثناء التحقيق. وقال مورفي: “نحن لا نقلل من تأثير الصدمة عليهم، ونقدم لهم جميعًا الدعم كضحايا للجريمة. كما نواصل أيضًا دعم عائلة السيدة جيمس”.
وقالت الشرطة إنه بمجرد الانتهاء من التحقيق، سيتم إرسال ملف إلى الطبيب الشرعي لإجراء تحقيق كامل لتحديد كيفية وفاة جيمس.
وقالت خدمة الإسعاف في شرق إنجلترا (EEAS) في ذلك الوقت إنه كان هناك 3 حالات دخول إلى المستشفى، تم نقل أحدهم جواً إلى مستشفى أدينبروك في كامبريدج مصاباً بجروح في ساقه.
ونُقل الاثنان الآخران – ومن بينهما رجل إطفاء – إلى مستشفى بيدفورد بسبب تسممهما من استنشاق الدخان.
اقرأ أيضًا: إضرام حريق متعمد في فندق ألبيرخن المخصص لإيواء طالبي اللجوء
المصدر/ The Guardian
