معاهدة حظر الأسلحة النووية تدخل حيز التنفيذ دون توقيع هولندا


هولندا لم توقع على معاهدة حظر الأسلحة النووية
صادقت خمسون دولة -حتى يوم أمس السبت- رسميًا على المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة النووية، وهو ما يعني أن المعاهدة ستدخل حيز التنفيذ خلال 90 يومًا.
Can we have your attention? 📢 WE GOT IT! 🙌 The UN Treaty on the Prohibition of Nuclear Weapons just reached 50 ratifications. On 22 January 2021, the ban on nuclear weapons will come into force. The #nuclearban is here. pic.twitter.com/8aM1JAlpjb
— ICAN (@nuclearban) October 24, 2020
وافقت الدول التي وقعت على المعاهدة على عدة بنود من بينها حظر استخدام وتطوير وتخزين الأسلحة النووية. وكانت هندوراس هي الدولة الخمسين التي وقَّعت على معاهدة الأمم المتحدة بعد أن وقَّعت عليها جامايكا وناورو في اليوم السابق، ولكن لم تدعم هولندا المعاهدة.
وليس سرًا أن هناك أسلحة نووية مخزنة لحلف الناتو في قاعدة فولكل الجوية الهولندية. كما تعارض القوى النووية الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين المعاهدة.
قاعدة فولكل الجوية هي قاعدة جوية عسكرية تستخدمها القوات الجوية الملكية الهولندية – الهولندية: Koninklijke Luchtmacht ، وتقع بالقرب من قرية فولكل في شمال برابانت ، هولندا. وهي قاعدة لسربين من طراز F-16 Fighting Falcon ، رقم 312 ورقم 313. تم حل سرب ثالث موجود سابقًا في المطار ، رقم 311 Sqn ، رسميًا في 27 سبتمبر 2012.
يوم تاريخي
وبرغم ذلك، ترى اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن اليوم هو يوم تاريخي، حيث قال متحدث من الصليب الأحمر “قبل اعتماد المعاهدة، كانت الأسلحة النووية هي أسلحة الدمار الشامل الوحيدة التي لم يشملها حظر قاطع، مثل حظر الأسلحة البيولوجية والكيميائية والألغام الأرضية والذخائر العنقودية، وبالتالي تسد هذه المعاهدة الجديدة فجوة كبيرة في القانون الدولي”.
كما أعربت بياتريس فين مديرة الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية ICAN عن سعادتها قائلةً “هذا فصل جديد في خطوات نزع السلاح النووي، إن عقودًا من النشاط قد حققت ما اعتقده الكثيرون مستحيل، لقد تم حظر السلاح النووي”.
يذكر أن المنظمة كانت في طليعة الداعين إلى توقيع المعاهدة وحصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 2017.
وجدير بالذكر أيضًا أن جميع الدول تقريبًا قامت بالتوقيع والتصديق على معاهدة حظر الانتشار في عام 1968، ما أدى إلى الحد من حيازة السلاح النووي، لكن المعاهدة الأخيرة تهدف إلى ما هو أبعد من ذلك.
المصدر/ ألخمين داخبلاد