آلاف البريطانيين يتنقلون إلى بورتو لمشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا وسط مخاوف من انتشار الفيروس
تقدمت البرتغال قبل ثلاثة أسابيع فقط لاستضافة نهائي دوري أبطال أوروبا، والذي كان مقررا إجراؤه سابقًا في اسطنبول. نظرًا لأن البلد مدرج في قائمة السفر الخضراء لحكومة المملكة المتحدة، حيث لن يُلزم المشجعون بالحجر الصحي في كلا البلدين شرط اجتيازهم لاختبار PCR قبل المغادرة وعند عودتهم إلى إنجلترا.
There are 12,000 ticket holders from Chelsea and Manchester City arriving over the weekend and many more have travelled in the hope of getting one, representing the biggest mass departure from the UK since before the pandemic https://t.co/8ldQ6rW4HC
— Sky News (@SkyNews) May 29, 2021
يأتي هذا بعد تجمع حشود ضخمة للاحتفال بفوز سبورتنج لشبونة بلقب البطولة قبل أسبوعين، حيث افترض بعض الخبراء أن هذا الحدث قد أدى إلى ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في المنطقة. ومع ارتفاع نسبة الإصابة بالسلالة الهندية للفيروس في المملكة المتحدة، يعتقد البعض في بورتو أن الحكومة تخاطر بحث الكثير من المشجعين على السفر إلى البرتغال، مما قد يؤدي إلى زيادة انتشار الفيروس.
بالمقابل قال عمدة مدينة بورتو روي موريرا إنها مناسبة تستحق المخاطرة. وأضاف: “هذه هي اللحظة التي ستسلط الضوء على المدينة. كنت أتحدث إلى سائق سيارة أجرة هذا الصباح وكان يقول إن الأمر أصبح طبيعيًا مرة أخرى. المقاهي والمطاعم ممتلئة والناس يستمتعون بأوقاتهم فنحن نحتاج حقًا إلى البدء مرة أخرى”.
وقد دخر العديد من المشجعين المال لشهور وهم يتطلعون للقيام بهذه الرحلة لتغطية تكلفة تذاكر المبارة التي قد تصل إلى 500 جنيه إسترليني بالإضافة إلى ثمن تذاكر الطائرة وحجوزات الفنادق.
وقال مايكل بروكليهورست أحد مشجعي مانشستر سيتي، إنه لا يمكن أن يغيب عن فريقه في أول نهائي أوروبي له منذ 51 عامًا وأول نهائي له في دوري أبطال أوروبا.
من جهته قال ليز جريجوري، مشجع تشيلسي: “لقد كنت ذاهبًا لمشاهدة تشيلسي خارج البلاد منذ عام 1975. لقد كلفتنا اختبارات PCR ثروة ولكن الأمر يستحق هذا العناء، الطقس هنا جيد والجعة رخيصة الثمن كما أنني أحب السفر لذلك كل شيء يجري بشكل جيد”.
وفي سياق متصل، يبحث مدرب تشيلسي توماس توخيل، عن أول لقب له منذ وصوله إلى إنجلترا، أما بالنسبة لمدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا الذي سبق له وأن فاز باللقب مع برشلونة، فسيمثل النهائي فرصة للتتويج مرة أخرى وترسيخ سمعته كأكثر مدرب تأثيرًا على كرة القدم في الفترة الحالية.
ويعتبر تشيلسي هو الطرف الأضعف في النهائي، على الرغم من فوزه على سيتي مرتين هذا الموسم في كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز.
جدير بالذكر أن نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي أُقيم في مدرجات فارغة خلافًا لهذه النسخة، حيث سيحضر 16.500 مشجع لكرة القدم اليوم في ملعب Estadio do Dragao. لكن عودتهم إلى الأراضي البريطانية هي ما يثير مخاوف بعض السكان بشأن سلامتهم.
المصدر/ سكاي نيوز