بريطانيا بالعربي

تقرير:بريطانيا يجب أن تصبح أكثر عدلًا مع الأقليات بعد فيروس كورونا

أوصى معهد الدراسات المالية بأن تتخذ بريطانيا إجراءاتٍ أكثر لتصبح دولة أكثر عدلًا بعد أن كشف فيروس كورونا العديد من التفاوتات داخل المجتمع. وقال المعهد إن الأقليات العرقية والشباب والأشخاص الأقل تعليمًا تضرروا بشدة من الأزمة في جميع أنحاء البلاد.

أطلقت مؤسسة الدراسات الدولية منذ 18 شهرًا دراسة مدتها 5 سنوات حول عدم المساواة، وقال المعهد إن الوباء أحدث تحديات لا يمكن تفاديها، وكشفت الدراسة أن الأغنياء والأعلى تعليمًا في المملكة المتحدة كانوا أكثر قدرة على تجاوز الأزمة حيث تمكنوا من العمل من المنزل وتعليم أبنائهم عن بعد. بينما على النقيض من ذلك تبين أن الطلاب من العائلات الفقيرة كانوا الأكثر عرضة للتغيب عن المدرسة منذ سبتمبر/ أيلول.

وأوصت الدراسة ببذل المزيد من الجهد لضمان توفير فرص اقتصادية أكثر للأشخاص من الأقليات العرقية والتأكد من عدم تكليفهم بمهن منخفضة الأجر وتركهم يعملون لحسابهم الخاص، حيث أنهم لا يستفيدون بنفس القدر من السياسات التي توفر قدرًا أكبر من الأمان المادي وتحسين الأجور وظروف الرعاية الصحية والاجتماعية في ظل الأزمة الأخيرة.

وقال السير أنجوس ديتون الحاصل على جائزة نوبل والذي يقود الدراسة “في مرحلة ما من هذا العام وبعد أن تأخذنا اللقاحات إلى عالم خالٍ من الوباء، من الضروري التفكير في سياسات لإصلاح هذا الضرر والتركيز على الفئات التي عانت أكثر”.

وفي وقت سابق من هذا العام، أشارت دراسة أجريت بتكليف من عمدة لندن السيد صادق خان إلى أن السود كانوا أكثر عرضة للوفاة بفيروس كورونا بمقدار الضعف. كما كشفت بيانات صادرة عن شرطة العاصمة أن الأشخاص من خلفيات سوداء وآسيوية وأقليات عرقية كانوا أكثر عرضة لمواجهة غرامات خرق تدابير كوورنا بأربع مرات أكثر من ذوي البشرة البيضاء.

العنصرية وراء تأثير فيروس كورونا بقوة على الأقليات في بريطانيا

دراسة: الأقليات في بريطانيا يعملون في وظائف غير مستقرة وبأجور أقل

المصدر/ الجارديان

 

كورونا فيروس .. أخبار إيجابية وأخرى سلبية للحكومة في بريطانيا
Miror

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى