لندن – بريطانيا بالعربي: ماسون كروزييه من مانشستر هو مراهق كان يحمل بطاقة مزيفة وينتحل شخصية ضابط شرطة ويصدر غرامات فورية على أشخاص عشوائية في الشارع.

كروزييه  كان يفرض غرامات على العامة بسبب ارتكابهم مخالفات وهمية.

لكن لم يدفع أحد له فلسًا واحدًا بحسب ما ذكرت صحيفة Manchester Evening News!

نجا كروزييه اليوم من حكم بالسجن في محكمة التاج في مانشستر بعد أن اعترف بثلاثة جرائم احتيال بانتحاله شخصية ضابط شرطة.

وبدلًا من ذلك، حكم عليه بخدمة مجتمعية لمد سنتان و30 ساعة من نشاط إعادة التأهيل و30 ساعة عمل بدون أجر، كما أمره القاضي بدفع رسوم إضافية لأحد الضحايا.

كانت أول واقعة له عندما ادعى أنه من هيئة النقل البريطانية BTP وطالب سائق تاكسي بغرامة فورية قدرها 45 جنيه استرليني وأخبره أنه إن لم يدفع فقد يذهب للمحكمة ويواجه غرامة أكبر وقد يفقد رخصته.

لكن سائق التاكسي لم يكن مقتنعًا، وهاتف BTP بينما لا يزال كروزييه أمامه، الذي فر هاربًا لكن السائق التقط له صورة سريعة بهاتفه قبل أن يفر.

كانت الضحية الأخرى هو مراهق يبلغ من العمر 16 عامًا والذي طالبه كروزييه بدفع غرامة 30 جنيه استرليني وعندما أخبره أنه ليس لديه المال، سار معه وهو مكبل اليدين إلى منزل جد الضحية الذي أعطاه 24 جنيه بينما أعطاه الصبي باقي المبلغ 6 جنيهات.

وانتابت الجد الشكوك لأن بطاقة الهوية المزيفة التي أشهرها كروزييه كان بها أخطاء إملائية، بعدها استخدمت الشرطة البطاقة لمطابقة بصمات كروزييه.

الضحية الثالثة كانت امرأة قضت حاجتها في مكان مهجور بعد أن حاولت الذهاب إلى المرحاض في متجر Asda لكنها وجدته مغلق، حينها توجه إليها كروزييه وأخبرها أنها لا تستطيع القيام بذلك وطالبها بغرامة فورية 30 جنيه استرليني.

ومرة أخرى لم يكن مع الضحية نقود فتبعها إلى ماكينة الصراف الآلي لكنها شكّت بالأمر وغادرت وأخبرت الشرطة بعد ذلك!