مخاوف على النظام الملكي ومحادثات عاجلة داخل القصر بعد مقابلة ميغان وهاري
تسببت مقابلة ميغان وهاري النارية مع أوبرا وينفري في إجراء محادثات عاجلة داخل قصر باكنجهام الليلة الماضية.
قضى الزوجان ساعتين كشفا فيها عن مدى سوء علاقتهما بالعائلة المالكة واتهموها بالعنصرية وترويج الإشاعات وتجاهل صرخات ماركل اليائسة وهي تفكر في الانتحار أثناء الحمل.
وقالت مصادر خاصة إن مقابلة ميغان وهاري مع اوبرا وينفري جعلت المملكة المتحدة تواجه أصعب اختيار لها منذ 85 عندما أصبح إدوارد الثامن أول ملك يتخلى طواعيةً عن العرش في عام 1936.
وتواجه العائلة المالكة الآن أسئلة جدية حول مزاعم العنصرية وما إذا كان الأعضاء والمسؤولون تعمدوا تجاهل مشكلات الصحة العقلية لميغان. وقالت مصادر مطلعة إن التحقيق الرسمي سيكون الحل الوحيد للوصول أسفل قائمة الاتهامات الطويلة التي كشف عنها الزوجين، تمامًا كما أطلق القصر الأسبوع الماضي تحقيقًا فوريًا في مزاعم التنمر.
ويرى المطلعون أن القصر بحاجة إلأى الرد الصحيح بدلًا من خلق رد فعل غير محسوب، خاصةً وأن ما فعله هاري وميغان لن ينسى.
وأشارت المصادر إلى أن ويليام وكيت قد يشعروا “بالفزع التام” من الإيحاء بأنهم لم يفعلوا شيئًا لمساعدة ميغان وهاري خاصةً مع سجلهم الطويل والناجح في الدفاع عن برامج الصحة العقلية.
زعمت ميغان أن أحد أعضاء العائلة المالكة الذي كان يتحدث عن الطفل آرشي قبل ولادته قال إنه قلق من درجة لون بشرته. لكن قالت أوبرا في وقت لاحق إن هاري أخبرها أن هذا الشخص لم يكن الملكة أو الأمير فيليب.
وذكرت أنها حاولت الانتحار عندما كانت حاملًا في الشهر الخامس بطفلها آرشي وطلبت المساعدة لكن من سألتهم أداروا لها ظهورهم. قالت ميغان “ذهبت إلى المؤسسة وقلت إنني بحاجة إلى الذهاب إلى مكان ما للحصول على المساعدة، وقالوا: قلوبنا معك لأننا نرى مدى سوء الأمر لكن لا يوجد شيء يمكننا القيام به لحمايتك لأنك لست موظفًا يتقاضى أجرًا في المؤسسة”.
وأشارت إلى أن آرشي لم يحصل على لقب ملكي لأنه أول فرد ملون البشرة من العائلة المالكة وأنهم سعوا بنشاط لتغيير البروتوكول ليعمل ضد آرشي. لكن دحض أحد المطلعين على شؤون القصر ذلك الادعاء قائلًا إن هذا البروتكول ظل ساريًا منذ عهد الملك جورج الخامس، وهو يعني أنه عندما يصبح تشارلز ملكًا، يحق لأبنائهم الحصول على ألقاب أمير وأميرة.
وقال هاري إنه أصيب بخيبة أمل بالفعل عندما توقف تشارلز عن الرد على مكالماته وحاصره ماليًا على الرغم من ثروته البالغة 30 مليون جنيه إسترليني.
وقالت جمعية Mind الخيرية للصحة العقلية اليوم “مهم للغاية أن يحصل الأشخاص على معاملة كريمة واحترام وتعاطف عندما يطلبون الدعم أو الكشف عن تجاربهم مع اعتلال صحتهم العقلية.
المصدر/ ميرور