بريطانيا بالعربيترند

تبرئة ضابط الشرطة ‘محمود’ بعد أن صعق رجلًا بالمسدس وأصابه بشلل نصفي

مثل شرطي العاصمة ‘محمود’ في محكمة العرش في ساثورك عقب اتهامه بإلحاق أذى جسدي خطير بشكل غير قانوني بجوردان والكر براون. وقد وجدت هيئة المحلفين أنه غير مذنب بعد تسع ساعات ونصف الساعة من المداولات.

وكانت المحكمة قد استمعت سابقًا إلى أن جوردان ووكر براون يعاني من “شلل نصفي دائم وكامل” ويستخدم كرسيًا متحركًا بعد أن سقط على رأسه من سور في فينسبري بارك بشمال لندن في 4 مايو/ أيار من عام 2020.

محمود – البالغ من العمر 36 عامًا – كان في سيارة شرطة مع 8 من زملائه عندما رأى السيد ووكر براون البالغ من العمر 26 عامًا يسير على طول الرصيف.

وفي اللقطات التي شاهدتها هيئة المحلفين، يلاحق الضابط السيد ووكر براون وهو يحاول أن يتسلق عبر الصناديق ويتجاوز السور. لكن محمود أطلق عليه بمسدس الصعق الكهربائي Taser ويمكن رؤية السيد ووكر براون يسقط دون مقاومة على الجانب الآخر من الجدار.

وقال المدعي العام بن فيتزجيرالد في خطابه الختامي: “إن أدلة الفيديو تظهر ما حدث. حقيقة ما حدث واضحة وبسيطة. إنها تظهر أن السيد ووكر براون لم يمثل أي خطر على هذا الضابط عندما أطلق هذا الأخير مسدس Taser الخاص به، لقد ركض للتو”.

يضيف مكتب الادعاء: “لم يكن لديه سلاح في يده، ولا سلاح في المتناول، ولا سلاح على الإطلاق. لم يقم بأي تحرك تجاه محمود. كان دائمًا يبتعد عن الشرطة. لقد قفز على الصناديق. كان يتحرك دائمًا للفرار. لم يتحرك أبدًا للهجوم. بينما كان على وشك اختراق الجدار، تعرض للصعق الكهربائي”.

تابع النيابة: “لم يكن في وضع يسمح له بالهجوم على أي حال. المسألة في هذه الحالة ليست ما كان يدور في ذهنه في ذلك الوقت وما إذا كان استخدامه للقوة معقولاً أم لا. الحقيقة أنه مذنب”.

بالمقابل،قال محمود – أثناء تقديمه للأدلة الأسبوع الماضي – إنه كان يعتقد حقًا أن السيد ووكر براون لديه سلاح وأنه بحاجة لاحتوائه “لأنه يمكن أن يستدير ويهاجمه في أي وقت”.

أضاف محمود إن هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها صاعقة تاسر في حياته المهنية، لكنه يعتقد حقًا أن السيد ووكر براون كان يشكل “تهديدًا مباشرًا”.

بكى محمود وهو يقول للمحكمة إنه “لم يكن” ينوي على الإطلاق إلحاق الأذى بالسيد ووكر براون وقال إن السنوات الثلاث الماضية “كانت صعبة حقًا”. يضيف محمود: “لقد أثرت علي بشكل كبير، ليس فقط على نفسي ولكن على عائلتي، كنت أحاول فقط القيام بعملي”.

محمود – الذي كان جزءًا من مجموعة الدعم الإقليمي التي تقوم بدوريات في منطقة هارينجي – نفى إلحاق ضرر جسدي خطير.

شرطة مانشستر

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى