لاهاي – هولندا بالعربي: شهد العام الماضي ارتفاع أسعار السلع الغذائية واشتراكات الهاتف وأسعار الطاقة بشكل لم تشهده هولندا منذ عام 2002، منذ بداية التعامل باليورو.

Het doek is gevallen voor het handmatig prijzen noteren voor de #consumentenprijsindex.
Sinds begin van dit jaar doen we dit met #innovatieve nieuwe databronnen zoals webscrapers en scannerdata. https://t.co/KOJiuDUmaN pic.twitter.com/MeE9Qchb56

— CBS (@statistiekcbs) January 9, 2020

وأصبحت الأطعمة تحديدًا أكثر تكلفة بكثير حيث ارتفعت أسعار السلع الغذائية والمشروبات في محلات السوبر ماركت بنسبة 4%.

ويرجع ذلك جزئيًا إلى ارتفاع معدل ضريبة القيمة المضافة منذ يناير 2019 من 6% إلى 9%.

ونظرًا لأن المستهللك ينفق ما متوسطه 10% من دخله على الطعام، يكون لزيادة أسعار الطعام والشراب تأثير كبير على النفقات اليومية.

Net als in 2018 behoorde de #prijsstijging van #energie (elektriciteit en gas) tot de hoogste van het jaar. https://t.co/A7TAKXhi8A pic.twitter.com/MzCfPZbz5G

— CBS (@statistiekcbs) January 9, 2020

كما ارتفعت فواتير الطاقة كثيرًا في العام الماضي أيضًا. ارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة 16% ويرجع هذا إلى حد كبير إلى زيادة ضريبة الطاقة.

ووفقًا للإحصائيات الحالية، ارتفعت الأجور بنسبة 2.5%، وهو ما يعني أن الأسعار ارتفعت بشكل أسرع من الأجور، ما جعل هولندا واحدة من أعلى دول الاتحاد الأوروبي في نسبة التضخم.

من جهته، يؤكد مكتب الإحصاء الهولندي أن هناك الكثير من السلع أصبحت أقل تكلفة، من بينها الهواتف المحمولة وأجهزة الصوت والفيديو أيضًا.

#Consumentenprijzen waren in 2019 gemiddeld 2,6 procent hoger dan in 2018. Dat is de grootste prijsstijging na 2002. https://t.co/A7TAKXhi8A pic.twitter.com/2yLJP7aiG2

— CBS (@statistiekcbs) January 9, 2020