الوزراء الهولنديون يتصرفون في قضية تير آبل ويخصصون موقعين لإيواء اللاجئين


أكد الوزراء الهولنديون أنهم سيبدأون في إجبار السلطات المحلية على قبول اللاجئين في حال استمروا في رفض تغيير خطط تقسيم المناطق للسماح باستخدام المباني المناسبة كمواقع مؤقتة لإيواء اللاجئين.
Dat schrijven staatssecretaris Eric van der Burg (Asiel) en minister Hugo de Jonge (Volkshuisvesting en Ruimtelijke Ordening) aan de Tweede Kamer. https://t.co/qvu6VFjEEB
— De Telegraaf (@telegraaf) August 9, 2022
وقال وزير الإسكان هوغو دي يونغ ووزير شؤون اللاجئين إريك فان دير بورخ لنواب البرلمان في إفادة صحفية، إن الحكومة تفضل عدم تضخيم الموقف لكنها ستستخدم الإجراءات القانونية المتاحة لها لتجاوز المسؤولين المحليين في حال لزم الأمر.
والجدير ذكره أن اهتمام الوزراء حاليًا ينصب على موقعين يمكن أن يوفرا سكنًا لـ1000 لاجئ، وكلاهما مملوك للدولة. ولم يذكر الوزراء أسماء السلطات المحلية لكنهم قالوا إن المحادثات جارية.
ويأتي هذا بعد أن فشلت الجهود المبذولة لحل المشكلة بشكل دائم من خلال مناشدة المجالس المحلية في توفير أسرة كافية، وقال الوزراء في مايو / أيار إنهم سيصادرون المباني المملوكة للدولة الغير مأهولة لاستخدامها كمراكز إيواء طارئة.
ويذكر أنه كان أحد أسباب الاكتظاظ في مراكز اللاجئين هو عدم وجود أماكن إقامة مناسبة للأشخاص الذين حصلوا على تصاريح إقامة. توفر المفوضية السامية للاجئين حاليًا أسرة لنحو 40 ألف شخص، لكن كان ينبغي أن ينتقل 15 ألفًا منهم إلى مساكن دائمة.
و أوردت قناة RTV Noord أنه من بين المشاكل الأخرى التي يواجهها طالبو اللجوء، شارك العشرات في شجار كبير بالأسلحة البيضاء اندلع في مركز تير آبل لطالبي اللجوء على حوالي الساعة 5:15 مساء يوم السبت الماضي، مما أسفر عن إصابة عدة أشخاص ونقل شخص إلى المستشفى مصابا بطعنة.
ويذكر أنه في الأشهر الأخيرة، أصبح الناس على دراية بالاكتظاظ وتقاعس الحكومة عن حل أزمة اللجوء وتجاهلها الوضع الذي يعاني منه مركز الاستقبال الهولندي لطالبي اللجوء في تير آبل. مع ذلك، يقول عمدة بلدية فيسترفولده التي تضم مركز تير آبل، إن المشاكل في المركز كانت موجودة منذ فترة أطول.
المصدر/ التلخراف