بريطانيا بالعربي

متظاهرون يلقون 7 أطنان من الروث أمام مقر صحيفة ديلي ميل

تجمع متظاهرون من حركة التمرد ضد الانقراض Extinction Rebellion بالمئات في وسط لندن في مظاهرة استهدفت الصحافة البريطانية. حيث صرح العديد من النشطاء أن عددا صغيرا من الأثرياء المليارديرات يسيطرون على معظم الصحف البريطانية، كما وصفوا الصحفيين العاملين في الجرائد الكبرى بمجرد أبواق لمؤسسات أخفقت في التعامل مع تغير المناخ على محمل الجد.

من جهتها ألقت شرطة العاصمة القبض على 23 شخصًا شاركوا في المسيرة، من ضمنهم الأشخاص المتورطون في رمي سبعة أطنان من روث الخيول أمام مقر صحيفة ديلي ميل في كنسينغتون بوسط لندن. كما تم القبض على خمسة أشخاص لمخالفتهم القانون بموجب المادة 148 من قانون الطرق السريعة.

وأعلنت شرطة العاصمة أيضًا أنها قد أحبطت محاولة كهل يبلغ من العمر 54 عامًا حاول إفراغ السماد من شاحنته على الرصيف المحاذي لمبنى تجاري يقع على طريق قصر باكنغهام بفيكتوريا، وذلك في حدود الساعة 8 صباحًا.

من جانبه صرح الدكتور جيل برادبوك أحد مؤسسي حركة (Extinction Rebellion (XR، لشبكة سكاي نيوز: “عندما تكون سلطة الصحافة في أيدي قلة قليلة جدًا، فليس لدينا ديمقراطية فاعلة، هذه مشكلة خطيرة. الوقت ينفد لدينا، والصحافة لا تحاسب الحكومة”. وحمل متظاهرو XR رؤوسًا ضخمة من الورق تحاكي وجوه روبرت مردوخ، واللورد روثرمير، وبارون إيفيجيني ليبيديف، والسير فريدريك باركلي، كما انضم إليهم متظاهرون من Black Lives Matter ونشطاء من حركة LGBT +.

وسار المتظاهرون من ساحة البرلمان وعلى طول الجانب الجنوبي من نهر التايمز، إلى أن وصلوا إلى مبنى شارد، مقر الوكالة الإعلامية Murdoch’s News UK في المملكة المتحدة، والتي تملك صحف ‘ذي صن’ وذي تايمز’ بالإضافة إلى جرائد أخرى. وقال الناشط جولي بوجاك لشبكة سكاي نيوز أن حركة XR لا تدعو لإغلاق الصحافة بل تصر على تغيير تركيز ملكية الصحف وسحبها من براثن الأثرياء.

يُذكر أنه في سبتمبر 2020، استخدم نشطاء حركة Extinction Rebellion هياكل ضخمة من الخيزران لتعطيل المطابع ووقف عملية توزيع العديد من المطبوعات الوطنية. وعلق رئيس الوزراء بوريس جونسون على الأحداث حيث عبر عن قلقه من محاولة الحد من وصول الأخبار المهمة إلى الرأي العام البريطاني.

وتأتي احتجاجات حركة Extinction Rebellion  قبل خمسة أشهر من عقد المملكة المتحدة لاجتماع حاسم بشأن تغير المناخ فيما يسمى بقمة COP26، حيث ستكون الدول تحت ضغط هائل للوفاء بالتزاماتها في معالجة أزمة المناخ والوصول إلى هدف صفر انبعاثات من غاز ثنائي أكسيد الكربون العالمية بحلول عام 2050.

المصدر/ سكاي نيوز

متظاهرون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى