كشفت مصادر مقربة من مجلس الوزراء لصحيفة التلخراف، إن مطار ليليستاد والكنائس الشاغرة والمباني الحكومية والسفن الراسية، قد تصبح جميعها مواقع سكنية مؤقتة جديدة لإيواء طالبي اللجوء في هولندا.
In de speurtocht naar extra opvangplaatsen voor asielzoekers richt het kabinet de pijlen op Lelystad Airport, leegstaande kerkgebouwen, boten en overheidsgebouwen. https://t.co/ggMJfoWhdw
— De Telegraaf (@telegraaf) January 31, 2023
والجدير بالذكر أنه تم مطار ليليستاد لأن خطط توسيعه لا يمكن أن تمضي قدمًا بسبب السياسة الحالية للتعامل مع انبعاثات النيتروجين.
بالإضافة إلى ذلك، يحاول مجلس الوزراء التعامل مع العقارات التي تملكها الحكومة الوطنية والتي يمكن استخدامها لإيواء طالبي اللجوء.
ذكرت صحيفة التلخراف أن السفينة السياحية في فيلسن لن تستخدم لفترة أطول، بينما يتم النظر في اتخاذ المزيد من مواقع الإيواء المؤقتة في السفن السياحية والعبارات.
كما يتطلع مجلس الوزراء الهولندي إلى إنشاء أو توسيع مرافق الاستقبال لـ 19.000 مكان إضافي بحلول 1 يوليو/ تموز. أدى النقص في هذه الوحدات العام الماضي إلى مشاهد فوضوية لطالبي اللجوء المخيمين خارج مركز إيواء اللاجئين الرئيسي في تير أبيل.
وسيناقش عضو مجلس الوزراء الذي يتعامل مع قضايا اللجوء، إريك فان دير بورخ، حالة أزمة اللجوء يوم غد الخميس مع رؤساء 25 منطقة أمنية في البلاد.
وقالت تلخراف إن ما يقدر بنحو 16 ألف شخص ممن مُنحوا وضع الإقامة الدائمة ولديهم الحق في الإقامة لا يزالون يشغلون مكانًا في أحد مرافق إيواء اللجوء المكتظة بالفعل. جزء من المشكلة هو عدم توفر وحدات الإسكان الاجتماعي.
وقالت مصادر لصحيفة التلخراف إن فان دير بورخ قد يحاول إصلاح هذا الوضع من خلال نقل بعض من لديهم وضع الإقامة إلى مواقع جديدة، مثل مباني الكنائس الفارغة، لفتح الوحدات في المراكز التي ينتظر فيها طالبو اللجوء القرار بشأن وضعهم.
كما تجدر الإشارة إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كانت البلديات ستقف ضد الخطة. من المتوقع أيضًا زيادة عدد المسافرين إلى هولندا مع حلول موسم الربيع المقبل.
روته وماكرون يتفقان على موقف أكثر صرامة بشأن الهجرة و طلبات اللجوء
المصدر/ التلخراف
