طابور الانتظار للجوء إلى بريطانيا تضاعف 9 مرات خلال 11 عاما


يبلغ عدد المهاجرين الذين ينتظرون من سلطات المملكة المتحدة معالجة طلبات لجوئهم تسعة أضعاف عدد الطلبات المسجلة عام 2010.
Patricia was forced to flee home in search of safety. Now in the UK she is safe, but waiting on end for news of her fate given immense delays in the asylum system. The 19-year-old said: "I can't sleep well. I can't do anything good that I have to do".https://t.co/hujcUcVTPW
— Refugee Council 🧡 (@refugeecouncil) July 2, 2021
تشير الأرقام الرسمية لهيئة اللاجئين إلى أن هناك 65.000 شخص حاليًا في قائمة الانتظار. ويُظهر تحليل الهيئة أن الوباء قد ساهم في تراكم حجم العمل الذي ارتفع بمقدار الربع في عام 2020. في حين قالت وزارة الداخلية إن لديها خطة “لإصلاح نظام اللجوء المعطل”
يُذكر أن المهاجر كمال كان مدرسًا للرياضيات قبل أن يقول إنه اضطر إلى الفرار من اضطهاد الحكومة التركية بسبب صلته بحركة كولن المحظورة. وكان الاتصال الوحيد الذي أجراه مع زوجته وأطفاله لمدة عامين عبر الإنترنت.
وهو يعيش حاليًا في سكن مشترك في غيتسهيد، ويقول أن الانتظار جعله يشعر بالقلق والاكتئاب. لكن وزارة الداخلية لم تصدر بعد حكمًا أوليًا بشأن ما إذا كان تعرضه للاضطهاد السياسي في تركيا يمنحه الحق في اللجوء.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لمجلس اللاجئين إنفر سولومون، إن هذا التراكم يجب أن يكون على رأس جدول الأعمال عندما يتعلق الأمر بإصلاح نظام اللجوء. “إذا نظرت إلى مقترحات الحكومة حول إصلاح النظام، فلا يوجد فيها ما يتحدث عن التراكم والتأخير أو خطة لمعالجة هذه المشكلة”.
وبالمقابل، صرحت وزارة الداخلية إن لديها خطة “لإصلاح نظام اللجوء الذي أسيء استخدامه من قبل الأشخاص الذين قدموا إلى هنا بشكل غير قانوني، مما أدى إلى زيادة الأعداد في النظام وتعطيل امراجعة القضايا المستعجلة.
وأضافت: “هذا هو الإصلاح الأكبر لنظام اللجوء منذ عقود، حيث سيزيد من عدالة وفعالية نظامنا حتى نتمكن من حماية ودعم المحتاجين الحقيقيين للجوء بشكل أفضل”.
المصدر/ BBC