مالك المطعم اليهودي يطالب بمحاكمة الشاب الفلسطيني على أساس الإرهاب
أمستردام | هولندا بالعربي: قالت تقارير صحفية أن بلدية أمستردام كانت تعرف بأن الرجل الذي هاجم المطعم اليهودي في أمستردام كان “متطرفا”. حيث أشارت التقارير أن الرجل الذي هاجم المطعم اليهودي قبل بضعة أسابيع والذي يبلغ من العمر 29 عاما وهو فلسطيني سوري كان قد تم تحذير البلدية منه. حيث قامت البلدية في ذلك الوقت بإحالة الرجل إلى مركز الرعاية الصحية ولم يتم اتهامه على أنه “مسلم متطرف”.
الحادثة وقعت في شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي عندما قام شاب يدعى “صلاح” بمهاجمة نوافذ مطعم يهودي في أمستردام وإنزال العلم الإسرائيلي. حيث تم اعتقاله وتم إرساله إلى مركز رعاية صحية ولم تتم توجيه تهمة التطرف له.
ووفقا للمصادر الصحفية فقد قامت البلدية بتقدير خاطئ عن حالة الرجل في ذلك الوقت. حيث أصدر مركز البلدية في ذلك الوقت تقريرا يفيد أن الشاب “مضطرب” وليس “متطرف”.
إعادة الحديث عن القصة في وسائل الإعلام الهولندية جاء نتيجة لكون القضية حساسة في المجتمع اليهودي لأن “السلطات لم تقم بواجبها بما يكفي” حسب ما قال صاحب المطعم.
ووفقا لمحامي مالك المطعم فإن الدافع وراء الحادثة هو “الأيديولوجية السياسية”. ولكن تم محاكمة الشاب بتهمة التخريب والسرقة فقط حسب ما قال محامي مالك المطعم.
وكانت قد قضت محكمة الاستئناف في أمستردام في شهر نيسان / أبريل بأن “صالح” لن تتم محاكمته بتهمة الإرهاب, وأدى ذلك إلى انتقادات من قبل مالك المطعم حيث طالب مالك المطعم والمحامي من المحكمة محاكمة الرجل بسبب “جريمة إرهابية”.
وقالت المحكمة أنه لا يمكن إثبات أن الهدف وراء الفعل كان إرهابيا. ومن الممكن أن يتم سجن المتهم لمدة أقصاها 5 سنوات نتيجة لفعله.