صرح رئيس الوزراء المؤقت مارك روته لوسائل الإعلام أن إيقاف قدوم طالبي اللجوء الأفغان كان أحد الموضوعات الرئيسية في المحادثة التي أجراها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء يوم أمس الثلاثاء.
Rutte overlegt met Franse president Macron over 'voorkomen vluchtelingenstroom’ | Livebloghttps://t.co/T0fA6BtbM5 pic.twitter.com/q7dXfMmQTy
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) August 31, 2021
قال روته: “آخر شيء نريده هو تكرار ما حدث بين عامي 2015 و 2016 مع أزمة اللاجئين السوريين”. “كل شخص منا لديه دافع كبير لمنع حدوث ذلك”. ومن أجل إيقاف تدفق طالبي اللجوء، يعتقد رئيس الوزراء أنه من المهم أن تعود أفغانستان إلى حالتها الطبيعية، مع حد معين من الاستقرار.
كما ناقش روته وماكرون إعادة إرسال طالبي اللجوء الأفغان إلى أفغانستان. ولكن قال روته من أجل حصول هذا من المهم أن يتوفر “وجود آمن” في البلاد مرة أخرى. ويُذكر مغادرة آخر دبلوماسيين هولنديين البلاد الأسبوع الماضي عندما توقفت عمليات الإجلاء.
ومن جهة أخرى من أجل إخراج الناس من أفغانستان، سيكون على هولندا “في مرحلة ما” تحقيق اتصال مباشر مع طالبان. وبحسب روته فإن ذلك سيحدث “في ظل شروط صارمة للغاية”، ولن يعني ذلك اعتراف هولندا بالمنظمة وسيهدف فقط إلى إجلاء الناس.
والجدير بالذكر أن الأفغان الذين يفرون بأنفسهم إلى البلدان المجاورة لا يستطيعون “ببساطة” القدوم إلى هولندا. “هذا سيعتمد على خلفية الناس. سننظر في ذلك على أساس كل حالة على حدة.” حيث وضعت وزارة الخارجية قوائم للأشخاص الذين يمكن إجلاؤهم مثل المترجمين الفوريين. بينما يعتقد روته أنه يجب إيواء طالبي اللجوء الآخرين في المناطق المجاورة.
ووفقا لرئيس الوزراء، فإن الدول الأوروبية تعمل بشكل وثيق معا لبدأ عمليات الإجلاء مرة أخرى في أسرع وقت ممكن. تتوجه وزيرة الشؤون الخارجية المؤقتة سيخريد كاخ إلى قطر وباكستان، من بين دول أخرى لها تأثير على أفغانستان ولهذا السبب من المهم أن تكون على اتصال وثيق معهم.
ونشر روته على تويتر بعد المحادثة التي أجراها مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعمل كل من هولندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا العظمى وإيطاليا معًا في موقع مشترك في العاصمة الأفغانية كابول.
المصدر/ NOS
