أشار رئيس الوزراء الهولندي مارك روته يوم أمس الجمعة إلى أن تخفيف اجراءات كورونا المخطط لها قد لا تبدأ حتى 13 مايو/أيار، بعد أكثر من أسبوعين من الموعد المتوقع. عندما كشف روته النقاب عن خطته المكونة من خمسة خطوات للخروج من الإغلاق في مؤتمر صحفي في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال حينها أن 28 أبريل/نيسان هو التاريخ المتوقع للبدأ بتخفيف الاجراءات، وذلك إذا انخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا ودخول المستشفيات.
تتضمن الخطوة الأولى في الخطة إعادة فتح تراسات المقاهي والمزيد من المتاجر ، والسماح بعدد أكبر من الزوار لكل أسرة في اليوم ، وإلغاء حظر التجول. يجب أن تنتهي جميع الاجراءات بحلول أوائل يوليو/تموز عندما تتاح الفرصة لجميع السكان البالغين لتلقي حقنة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا. وفي حديثه قبل اجتماع لأعضاء مجلس الوزراء يوم الجمعة، كرر روته للصحفيين أن المواعيد المنصوص عليها في الخطة المكونة من خمس خطوات مؤقتة ويمكن مراجعتها في أي وقت. وقال الشيء نفسه خلال المؤتمر الصحفي وفي البرلمان هذا الأسبوع.
وأوضح روته يوم الجمعة أنه “إذا لم يكن يوم 28 أبريل ممكنًا، فسيكون 3 أو 6 مايو. وإلا فسيكون التاريخ التالي 13 مايو”. وأكد أنه لكي تتمكن الحكومة من إعادة فتح البلاد كما هو مخطط لها ، يجب ملاحظة انخفاض تنازلي واضح في عدد الإصابات الجديدة. وأكد أن الحكومة ستواصل تقييم الأعداد كما هو مخطط لها ولكن ليس على استعداد للتنبؤ بما إذا كانت إعادة افتتاح البلاد ستتم بالفعل كما هو مخطط لها.
واختتم قائلاً: “هذا مثل التنبؤ بالطقس، لن أفعل ذلك”.
وقال روته إن هناك حاليًا 160 ألف شخص مصاب بعدوى فيروس كورونا. وأضاف: “هذا يساوي تقريبًا عدد الاصابات خلال الموجة الأولى. وهو عدد كثير”. بالإضافة إلى ذلك، لا يزال هناك حوالي 800 شخص تم تشخيص إصابتهم بـ Covid-19 حاليًا في وحدات العناية المركزة في جميع أنحاء البلاد ، مما يضع نظام العناية المركزة تحت ضغط شديد.
وقال روته: “أريد أن أتأكد من أنه إذا تعرضت أنت أو أنا لحادث سيارة أو نوبة قلبية، أن نتمكن من الحصول على مكان في وحدة العناية المركزة”
