مقتل 3 رعايا بريطانيين إثر الهجوم الانتحاري في مطار كابول


أعلن وزير الخارجية البريطاني أن مواطنين بريطانيين وطفل مواطن بريطاني آخر، قد لقيا حتفهما إثر الهجوم الانتحاري في مطار كابول. وقال دومينيك راب إن اثنين آخرين أصيبا أيضا في الهجوم الانتحاري الأمس الخميس.
Two British nationals and the child of another were among those killed in Kabul. https://t.co/VSqWc3YcJV
— BBC London (@BBCLondonNews) August 27, 2021
وأضاف وزير الخارجية: “إنها مأساة، لقد حاولوا جلب أحبائهم إلى بر الأمان في المملكة المتحدة، لكنهم قتلوا على أيدي إرهابيين جبناء. هجوم الأمس الحقير يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها رعايانا في أفغانستان ويعزز سبب قيامنا بكل ما في وسعنا لإخراج الناس من هناك، إضافةً إلى تقديم الدعم القنصلي لعائلاتهم”.
من جهته أكد رئيس الوزراء بوريس جونسون دعمه ومواساته “لعائلات وأقارب الضحايا”، مضيفًا أن “ما تؤكده خسارتهم حقًا هو الحاجة الملحة للمضي قدمًا وإنهاء جهود الإخلاء”.
تجدر الإشارة أن الهجوم الانتحاري على مطار كابول والذي تبنت تنفيذه الجماعة المعروفة باسم الدولة الإسلامية في خراسان، قد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 95 شخصًا في الهجوم وإصابة أكثر من 150 آخرين. فيما صرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن 13 من أفراد الخدمة الأمريكية كانوا أيضا من بين القتلى.
وتأتي أنباء الوفيات مع دخول المملكة المتحدة المرحلة الأخيرة من عمليات الإجلاء من كابول وتوقف استدعاء الأشخاص للحضور إلى المطار للمغادرة.
وبعد تلقي الشارع البريطاني أنباء وفاة الرعايا، قال إيان بلاكفورد زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في وستمنستر، إن المملكة المتحدة “يجب ألا تتخلى عن أولئك الذين تقع على عاتقنا مسؤولية حمايتهم”. وأضاف: “قلبي ينفطر على الضحايا وعائلاتهم وأفرادنا على الأرض وإلى الشعب الأفغاني الضعيف العالق في هذا الوضع الكابوسي”.
بالمقابل، أعرب وزير الدفاع بن والاس عن “أسفه العميق” لعدم استكمال عملية إجلاء جميع الأشخاص المؤهلين، بما في ذلك حوالي 800 إلى 1100 أفغاني و 100 إلى 150 بريطانيًا. كما أكد أن الهجوم على المطار لم يسرع في الانسحاب.
في صباح يوم الجمعة، قالت وزارة الدفاع إن المملكة المتحدة قامت بإجلاء 13708 أشخاص من كابول في إطار عملية Pitting، التي بدأت في 13 أغسطس/ آب المنصرم.
وقال والاس إن هذا يشمل ما يقرب من 8000 أفغاني مؤهلون بموجب خطة إعادة التوطين في المملكة المتحدة لأولئك الذين عملوا لدى حكومة المملكة المتحدة وغيرهم من الأفراد المعرضين للخطر، بالإضافة إلى 4000 من حاملي جوازات السفر البريطانية.
ومن بين الأشخاص الآخرين الذين تم إجلاؤهم موظفو السفارات ومواطنون من الدول الشريكة. وقال وزير الدفاع إن العملية كانت “إنجازا رائعا” في “بيئة معادية للغاية”.
لكنه قال لراديو إل بي سي إن حوالي 800 إلى 1100 أفغاني مؤهل سيتم تركهم هناك، بالإضافة إلى ما يقرب من 100 إلى 150 مواطنًا بريطانيًا، أعرب بعضهم أنهم يقيمون طواعية.
المصدر/ BBC News