تعاني المستشفيات في جميع أنحاء هولندا نقصًا في اختبارات فيروس كورونا السريعة والتي يمكن أن تحدد ما إذا كان شخص ما مصاب بفيروس كورونا أو لا بشكل سريع وبدرجة عالية من الموثوقية. وقال متحدث من خدمة الاختبارات بوزارة الصحة العامة في هولندا إن هذا النقص يعود إلى “أزمة عالمية في هذا النوع”.
Ziekenhuizen verspreid door het land hebben te kampen met een tekort aan sneltesten, zogeheten moleculaire’ pcr-sneltesten. https://t.co/xjMcYS2RPT
— De Telegraaf (@telegraaf) December 23, 2020
ويؤدي النقص في اختبارات فيروس كورونا إلى عزل الأشخاص دون داع حيث تستخدم المستشفيات الاختبارات السريعة للتحقق مما إذا كان المرضى العاديون (بأمراض أخرى) مصابين بفيروس كوورنا، كما يؤدي إلى إهدار معدات الوقاية الشخصية حيث يتعين على موظفي الرعاية الصحية علاج المرضى وهم يرتدون ملابس واقية لحين التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.
وكانت مراكز الخدمات الصحية خي خي دي تستخدم هذا النوع من الاختبارات الذي تصل كفاءته إلى كفاءة اختبار PCR الذي يحتاج لفترة زمنية أكبر حتى يعطي النتائج، لكن اضطرت المراكز الصحية إلى العودة إلى اختبارات PCR بعد نقص الاختبارات السريعة.
يقول متحدث من مستشفى Dijklander في هورن “نحصل على 30 اختبارًا سريعًا في الأسبوع، في حين يدخل إلى المستشفى 85 مريضًا يوميًا في المتوسط، منهم 30 إلى 40 شخص مشتبه في إصابته بفيروس كورونا”.
يوجد نوع آخر متوفر في هولندا هو اختبارات المستضادات التجارية لكنها لا تعطي نتائج على درجة عالية من الموثوقية، لهذا لا تستخدمها مراكز الرعاية الصحية في البلاد.
يذكر أن الحكومة الهولندية قررت أن اختبار PCR سيكون إلزاميًا في أقرب وقت ممكن على جميع المواطنين الذين يأتون إلى هولندا من دول أخرى، وينطبق هذا الشرط على المواطنين الهولنديين ومواطني الاتحاد الأوروبي، في حين صدر قرار يلزم المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي على اجراء الاختبار قبل القدوم إلى هولندا منذ 15 ديسمبر/ كانون الأول.
المصدر/ التليخراف
