قاضي بريطاني يعلق الحكم بالسجن على أم أوكرانية لكي تلتحق بابنتها في كييف
أمر قاضي بريطاني بتعليق الحكم بالسجن لمدة عامين على أم أدينت باختطاف ابنتها حتى تتمكن من محاولة إنقاذ الفتاة من أوكرانيا.
Ukrainian mother convicted of abducting her daughter has her prison sentence suspended so she can try to rescue the girl from war-torn Ukrainehttps://t.co/05cH4DfPtc
— BBC News (UK) (@BBCNews) March 11, 2022
وتتعلق القضية بالمواطنة الأوكرانية أولغا خومينكو صاحبة 37 سنة، التي اعترفت باختطاف ابنتها في محكمة سانت ألبانز كراون عام 2017.
وقال القاضي البريطاني مايكل كاي إن “شعوره بالإنسانية” دفعه إلى اتخاذ قرار بتجنيب أولغا من عقوبة السجن حتى تتمكن من استعادة ابنتها من منطقة كييف وسط وابل من القصف الروسي.
وكانت أولغا قد اتُهمت باختطاف الفتاة، التي لا يمكن ذكر اسمها لأسباب قانونية، من خلال اصطحابها إلى أوكرانيا في عام 2017 بعد الفرار من زوجها “العنيف”.
يأتي هذا بعد أن منحت المحكمة أولغا كفالة لمدة 72 ساعة للسفر إلى أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي، لكن الفترة الزمنية انقضت بمجرد وصول المرأة إلى الحدود البولندية.
وفي محكمة سانت ألبانز كراون يوم الجمعة، اعترفت أولغا بتهمة اختطاف قاصر، وواجهت ما يصل إلى خمس سنوات خلف القضبان. وحُكم عليها بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ.
وقال القاضي مايكل كاي علنًا إنه يتمنى “لها كل النجاح” في سعيها للم شملها بالفتاة بعد إصدار الحكم. وأكد أنه كان على علم بالحجج التي قدمتها النيابة، مضيفًا: “لكن الإنسانية تخبرني أن العقوبة المناسبة الوحيدة هي السجن لمدة عامين والتي سيتم تعليقها لمدة عامين”.
وأمر القاضي كاي بالإفراج الفوري عن جواز سفرها، والذي تحتجزه حاليًا السلطات في مطار جاتويك، حتى تتمكن من السفر إلى الخارج.
وغادرت خومينكو المحكمة بحقيبة حقيبة وهي تنوي التوجه مباشرة إلى الحدود البولندية في محاولة لاستعادة ابنتها.
الجدير بالذكر أن المحكمة استمعت أيضًا إلى كيفية طلاق أواغا من زوجها في عام 2015، مما دفعها للبقاء في ملاجئ النساء في عدد من المناسبات.
وبعد أن استقرت في أوكرانيا مع ابنتها، تم تسليمها في النهاية إلى المملكة المتحدة في عام 2020 بعد إلقاء القبض عليها في العام السابق في باريس بموجب مذكرة توقيف أوروبية وتنتظر المحاكمة منذ ذلك الحين.
المصدر/ دايلي ميل