نشطاء يتداولون فيديو لشرطي يعتد.ي بعن.ف على أحد مشجعي مانشستر يونايتد


اشتبك مشجعو مانشستر يونايتد مع الشرطة خارج الفندق الذي كان يقيم فيه الفريق يوم الأحد في مشاهد عنيفة وصادمة. حدث هذا قبيل مباراة النادي ضد ليفربول، مما أدى إلى تأجيلها. وظهرت لقطات لشرطي يلكم مشجع لمانشستر يونايتد عدة مرات أثناء إلقاء القبض عليه وهو ملقى على الأرض.
EXCLUSIVE: Police officer appears to punch Man Utd fan on ground in eyewitness footagehttps://t.co/w6NQWjX5do pic.twitter.com/8SAxcblxFF
— The Mirror (@DailyMirror) May 3, 2021
اقتحم المشجعون الملعب قبل ساعات من موعد مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز بين مانشستر يونايتد وليفربول. وحضر الآلاف للتعبير عن استيائهم من عائلة جليزر، وكان الكثير منهم يشقون طريقهم إلى أرض الملعب، وأزالوا أعلام الزاوية و كسروا كاميرات البث بحسب ما ورد.
حتى أن البعض شق طريقهم داخل المبنى، في حين قامت الشرطة بمحاولتين لتأمين الملعب كما اشتبكت الشرطة في الخارج مع المشجعين في مشاهد عنيفة حيث ألقيت الزجاجات على الضباط وأصيب اثنان منهم. تأجلت المباراة لأكثر من ساعة قبل أن يتخذ ناديي الدوري الإنجليزي الممتاز والسلطات قرارًا بتأجيله.
وفي هذه الأثناء في أولد ترافورد،اشتبك المشجعون مع الشرطة خارج فندق لوري في مانشستر يوم الأحد حيث احتجوا على عائلة جليزر مالكي نادي اليونايتد، وتجمع قرابة 200 مشجع في الفندق الذي كان يقيم فيه فريق اليونايتد وأغلقوا المخارج لمنعهم من الانتقال إلى أولد ترافورد، حيث حدثت هناك المزيد من المظاهرات.
ويظهر ضباط الشرطة في مقطع حصري تم التقاطه من خارج الفندق وهم يجرون شابًا خلف شاحنة للشرطة قبل أن يقيدوه على الأرض ويطلبوا منه “التوقف عن المقاومة”، وفي الفيديو، يظهر شرطي يلكم مشجع أكثر من مرة في معدته قبل أن يقف ويدفع مدنيين آخرين كانوا يصورون الحادث. فيرد أحد الأشخاص الذين صوروا الحادث: “لا داعي للمسي، سأغادر”،بعدها صرخ ضابط الشرطة عليه: “افعل كما أقول”، ثم يجيب عليه الرجل الذي يصور: “أنا أفعل كما تقول، لا داعي للمسي”.
قبل الاعتقال، بدا أن عددًا من المشجعين أوقفوا شاحنة في منتصف الشارع حيث أظهرت اللقطات أنهم كانوا يحتجون على السائق الذي قفز من الشاحنة. وقال أحد شهود العيان: “كان هناك تواجد مكثف للشرطة. لقد دفعوا المتظاهرين إلى الطريق الرئيسي لمنعهم من الوصول إلى فندق Lowry حيث كان يتواجد اللاعبون”.
ثم أضاف: “سارت الأمور بشكل جيد إلى أن اكتشف مشجعو مانشستر يونايتد أن المباراة قد تأجلت، فبدأت بعد ذلك الأوضاع بالتطور بشكل عنيف تجاه الشرطة، وبدأوا في إلقاء الزجاجات، وإشعال قنابل الدخان. كان المشجعون يغلقون الطريق على السيارات ويحطمون البعض منها ويركلونها، ثم أتت الشاحنة وهناك بدأ كل شيء حيث كانوا يعترضون طريقها فنزل السائق وحاول مواجهتهم”.
قال شاهد عيان آخر من مكان الحادث: “على ما أعتقد، الذي دفع إلى حصول هذا الحادث، أنه كانت شاحنة تحاول العبور ولم يسمح لها المتظاهرون بالمرور، فنزل السائق ثم حاول متظاهران الصعود على مقدمة الشاحنة وفي تلك اللحظة اندفع الضباط لاعتقالهم”.
كما ادعى شاهد العيان الثاني أن الشرطة تصرفت بشكل مختلف تجاهه عند القبض على المشجع الملقى أرضًا، حيث قال: “كانت لدي علاقة جيدة مع الشرطة طوال اليوم”. “لم تكن لديهم مشكلة في اقترابي من خطوطهم قدر ما أريد، والسير خلالها. في تلك المرحلة [من الاعتقال] أُجبرت على الابتعاد عما كان يحدث”.
وأضاف وهو يصف الاحتجاج: “حدث الكثير، حيث ألقى المتظاهرون الألعاب النارية والزجاجات على الشرطة، ورأيتهم يركلون حافلات كانت تحاول العبور، كما أوقفوا حركة المرور. المكان كان عبارة عن فوضى عارمة عندما غادروا، و أصبح مليئًا بالزجاج المكسور، ألعاب نارية وقمامة وزجاجات في جميع الأنحاء التي كانوا فيها، وظلوا يحاولون الاقتراب من فندق Lowry حيث كان يقيم الفريق”.
وأصدرت شرطة مانشستر الكبرى البيان التالي: “نحن على علم بمقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت لضباط يقومون باعتقالات أثناء احتجاج اليوم (2 مايو / أيار) بالقرب من فندق Lowry. يُظهر شريط الفيديو قيام الضباط بإلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 28 عامًا للاشتباه في سرقته سيارة ومخالفته للنظام العام، ولا يزال حاليا رهن الاعتقال لاستجوابه.
وأضاف البيان “تم إبلاغ فرع المعايير المهنية لشرطة مانشستر الكبرى GMP بالفيديو وسيفحص اللقطات وجميع الأدلة المتاحة لفهم الظروف الكاملة المحيطة بالاعتقال.”
المصدر/ ميرور

