بريطانيا بالعربي

علماء: الإغلاق في إنجلترا استند إلى دراسات قديمة تغير بعدها معدل الوفيات

معدل الوفيات أقل بأربعة مرات

ذكرت صحيفة ذا صن نقلًا عن لسان خبراء في الصحة أن توقعات حصيلة الوفيات التي تستخدمها الحكومة كأساس لفرض إغلاق آخر على مستوى البلاد “قديمة” وقد تكون أعلى من العدد الحقيقي بأربعة أضعاف.

خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد في مجلس الوزراء يوم السبت، أُعلن أن إنجلترا قد تشهد ما يصل إلى 4.000 حالة وفاة كل يوم بحلول أوائل ديسمبر/ كانون الأول. ووفقًا للصحيفة “استندت هذه التوقعات إلى بحث أجرته جامعة كامبريدج قبل 3 أسابيع”.

ويتسائل الخبراء عن سبب الاستمرار في اتخاذ قرارات تعتمد على أبحاث ودراسات قديمة في الوقت الذي نشرت فيه الجامعة أبحاثًا أحدث “انخفضت فيها أعداد الوفيات بشكل كبير”.

وأشاروا إلى أن الدراسة  التي استند إليها الإغلاق توقعت أن يكون عدد الوفيات اليوم 1000 حالة، بينما كان متوسط عدد الوفيات في إنجلترا خلال الأسبوع الماضي 260 فقط، أي أقل بأربع مرات تقريبًا عن توقعات الدراسة.

وبحسب الصحيفة، توقعت أحدث الدراسات من جامعة كامبريدج أن عدد الوفيات سيصل إلى 240 وفاة في الأسبوع المقبل وحوالي 500 في النصف الثاني من شهر نوفمبر.

ولم تتضمن توقعات الدراسة معدل الوفيات في شهر ديسمبر/ كانون الأول، لكنها أقل بكثير من التي استخدمها رئيس الوزراء كمبرر رئيسي للإغلاق الوطني.

وقال البروفيسور كارل هينغان، مدير مركز جامعة أوكسفورد للطب المستند إلى الأدلة إنه “قلق للغاية من استخدام البيانات القديمة في صنع القرار”.

وأضاف “مهمتنا كعلماء هي أن نقرأ الأدلة والشكوك ونقدم أحدث التقديرات. لا أفهم سبب استخدامهم لهذه البيانات في حين أن هناك دراسات أحدث من جامعة كامبريدج يمكن الوصول إليها والتي تظهر شيئًا مختلفًا تمامًا”.

إجمالي الإصابات يتخطى المليون

لا تزال الوفيات في بريطانيا أقل بكثير من ذروتها في أبريل/ نيسان التي وصلت إلى 1.166، لكن يبلغ عدد الإصابات اليومية المعلنة 22.000 حالة وهو رقم أعلى بكثير مما شهدته البلاد خلال شهور الصيف.

وبالأمس، تجاوز العدد الإجمالي للحالات التي جاءت اختباراتها إيجابية لفيروس كورونا منذ بداية الوباء -المليون حالة في بريطانيا.

أعلن رئيس الوزراء عن التدابير الجديدة يوم السبت وقال إنها ستكون ضرورية “لمنع كارثة طبية وأخلاقية داخل هيئة الخدمات الصحية الوطنية”.

المصدر/ ذا صن

فيروس كورونا في بريطانيا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى