عدد قليل من المهاجرين انتقلوا إلى هولندا العام الماضي
انتقل عدد قليل من المهاجرين إلى هولندا خلال العام الماضي بسبب قيود السفر التي استمرت طويلًا، وكان هذا أحد العوامل الرئيسية التي أثرت على النمو السكاني في هولندا في عام 2020. ولم يقتصر الأمر على انخفاض عدد المهاجرين من العمال بل ومن الطلاب أيضًا.
هاجر ما يقرب من 58.800 شخص إلى هولندا أكثر ممن خرجوا منها، برغم ذلك انخفض النمو السكاني في هولندا إلى النصف في عام 2020 حيث زاد عدد السكان بما يقرب من 63.000 نسمة أي نصف الزيادة التي شهدتها هولندا في عام 2019. وبهذا تظل أعداد المهاجرين هي السبب الرئيسي وراء استمرار النمو السكاني في هولندا في العام الماضي.
لم تكن هناك زيادة تذكر في أعداد السكان في أمستردام في حين حدثت زيادة طفيفة في رورتدام ولاهاي وأوتريخت، بينما انخفض عدد السكان في مدينة نايميخن التي تشتهر بارتفاع أعداد الطلاب الدوليين.
وكانت التوقعات تشير إلى أن عدد سكان هولندا سيصل إلى 17.5 مليون نسمة لكنها لم تصل إلى هذا الرقم حيث يبلغ عدد السكان في الوقت الحالي 17.47 مليون نسمة. وهو ما جعل النمو السكاني في هولندا هذا العام هو الأدنى في السنوات العشر الماضية.
وقال مكتب الإحصاء الهولندي إن الموجة الأولى تحديدًا من فيروس كورونا أثرت على النمو السكاني حيث كان عدد الوفيات أكبر من عدد المواليد الجدد في ذلك الوقت، كما توقفت الهجرة، ثم ارتفع عدد الوفيات مرة أخرى في الربع الأخير من العام الماضي”.
وكان النمو الطبيعي للسكان (الفرق بين المواليد والوفيات) سلبيًا في 62% بلدية هولندية بسبب ارتفاع معدل وفيات كورونا وكانت مدن نورد برابانت هي الأكثر تأثرًا بفيروس كورونا خلال الموجة الأولى، بالإضافة إلى أن المناطق الساحلية والمقاطعات الشمالية وخيلدرلاند وليمبورخ وزيلاند وأوفريسيل يعيش بها عدد كبير نسبيًا من كبار السن.
المصدر/ NOS