عدد طلبات اللجوء إلى ألمانيا هو الأعلى منذ 4 سنوات
بلغت طلبات اللجوء المقدمة في ألمانيا العام الماضي رقمًا قياسيًا مقارنة بعام 2017. فقد تقدم أكثر من 190.000 شخص بطلب لجوء في عام 2021، معظمهم من سوريا وأفغانستان، بعد أن رحل 30.000 شخص من أفغانستان إلى ألمانيا. في عام 2017، تقدم أكثر من 222.600 شخص بطلب للحصول على الحماية في ألمانيا.
Im Jahr 2021 haben in #Deutschland rund 190.800 Menschen #Asyl beantragt. So viele wie seit 2017 nicht mehr. https://t.co/RE4RDiPNXr
— ZEIT ONLINE Politik (@zeitonline_pol) January 12, 2022
أفاد المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين Bamf بأن عدد طلبات اللجوء في العام الماضي يقترب من أعداد عام 2017. فقد تلقت السلطات نحو 190.800 طلب لجوء في عام 2021. وكان قرابة 148.000 من الطلبات مقدمة من أجانب تقدموا بطلب للحصول على اللجوء لأول مرة في ألمانيا.
ووفقًا للمكتب الاتحادي للهجرة، هذا الرقم هو الأعلى للطلبات الأولية منذ عام 2018. وتم تقديم قرابة 17.5% من طلبات اللجوء لأول مرة لأطفال تقل أعمارهم عن عام واحد وولدوا في ألمانيا.
ولفتت وزارة الداخلية الاتحادية إلى أن المقارنة بأرقام اللجوء لعام 2020 ليست ذات أهمية، بسبب قيود السفر العالمية لمواجهة فيروس كورونا. برغم ذلك، تلقت ألمانيا 122.000 طلب لجوء في عام 2020. وتصدرت طلبات اللجوء من سوريا القائمة في العام الماضي مرة أخرى، وبحسب إحصائيات Bamf، فإن أكثر من 70.000 من الطلبات جاءت من الدول العربية.
كما تقدم أكثر من 31.000 شخص من أفغانستان. وتلقى الموظفون السابقون في الجيش الألماني والمؤسسات الألمانية الأخرى الإذن بالدخول، وبالتالي لم يتعين عليهم التقدم بطلب للحصول على اللجوء. وينطبق هذا أيضًا على عائلاتهم ونشطاء حقوق الإنسان وغيرهم من الأفغان الذين أكدت الحكومة الفيدرالية قبولهم بسبب طبيعة عملهم.
وبلغ عدد الطلبات التي لم يبت فيها المكتب الاتحادي للهجرة 108.000 طلب بنهاية عام 2021، وهو ضعف عدد الطلبات المؤجلة في نهاية العام السابق. ووفقًا لوزارة الداخلية، يرجع هذا بالأساس إلى “استمرار الهجرة الثانوية داخل الاتحاد الأوروبي”.
في العام الماضي، رفضت السلطات 21.4% من جميع طلبات اللجوء في ألمانيا. كما تمت تسوية 36.7% من الطلبات من خلال الإحالة إلى دولة أخرى في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لاتفاقية دبلن، أو بسبب سحب الطلب.
التغييرات الجديدة على سياسة الهجرة إلى ألمانيا حتى الآن
المصدر/ zeit