هولندا

مسؤول استقبال اللاجئين: عاملوا ضحايا القنابل الروسية السوريين مثل الأوكرانيين

يرى ياب فيلما عمدة بلدية Westerwolde والمسؤول عن استقبال اللاجئين في مركز تقديم الطلبات في تير أبيل أن البلديات الهولندية تستخدم معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر باستقبال اللاجئين.

صرح العمدة: “إنه لأمر رائع أن يصطف زملائي من بلديات أخرى لاستقبال عشرات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين، لكن من المخجل ألا تتطوع أي بلدية لاستقبال اللاجئين من دول أخرى. وهذا غير مقبول في هولندا”.

ويشاركه مخاوفه أيضًا كوين شويلينج عمدة خرونينجن ورئيس المنطقة الأمنية، ويطالبا وزير الدولة المسؤول إريك فان دير بورغ بإجبار البلديات على قانون الطوارئ لإتاحة مراكز الاستقبال إذا لم يفعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم.

وقال العمدة: “من المفهوم أن هناك الكثير من الحماس لاستقبال الأوكرانيين. لكن الناس من مناطق الحرب الأخرى مثل سوريا وأفغانستان لديهم حقوق متساوية”. ووصف شويلينج الوضع في تير أبيل بأنه: “غير مبرر وغير إنساني”.

ودق فيلما جرس الإنذار بشأن المأوى الليلي في مركز التسجيل في تير أبيل منذ شهور. يجري تسجيل اللاجئين هناك وإيواؤهم ليلة واحدة عادة. ولكن يصعب على الناس المرور بسبب امتلاء جميع مراكز طالبي اللجوء في هولندا. والمراكز بدورها ممتلئة لأن طالبي اللجوء الحاصلين على تصريح إقامة لا يمكنهم الانتقال إلى منزل.

بالإضافة إلى ذلك، اعتبارًا من 1 أبريل/ نيسان، ألغى ما لا يقل عن 13 بلدية عقودهم مع COA. ونتيجة لذلك، سيختفي المأوى الذي يسع أكثر من 2.500 شخص. وستغلق 9 مواقع أخرى اعتبارًا من 1 مايو/ أيار.

ووفقًا لرئيس بلدية Westerwolde، هناك بلديات تغلق مأوى طالبي اللجوء من أجل التمكن من استقبال الأوكرانيين بعد الأول من أبريل/ نيسان. وقال: “إن الشخص الذي شهد سقوط القنابل الروسية في سوريا يعامل بشكل مختلف عن الشخص الذي اضطر إلى الفرار من القنابل نفسها في أوكرانيا”.

ورد وزير الدولة فان دير بورغ بأنه لا يريد الضغط على البلديات لتقديم أماكن استقبال لطالبي اللجوء. وتابع: “الإكراه غير ممكن. لذا، لا يمكنني فعل شيء سوى الاقتراب من البلديات والسؤال عما إذا كانوا يريدون المساعدة، وعليهم مساعدة تير أبيل أيضًا”.

هولندا تسارع لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين على حساب باقي اللاجئين

المصدر/ NOS

استقبال اللاجئين
ANP

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى