المصافحة التي تزيد عن 3 ثواني دليل على القوة والسيطرة وتسبب التوتر


لندن – بريطانيا بالعربي: توصلت دراسة إلى أن تشابك الأيدي يجب ألا يستمر لأكثر من 3 ثوان لأنه قد يتسبب في التوتر وعدم الراحة.
وجد باحثون من جامعة دندي إن المصافحة الطويلة والتي يفضلها أمثال دونالد ترامب يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على علاقات العمل والعلاقات الشخصية.
وفي مقابلة مع المشاركين في كلية العلوم الاجتماعية بالجامعة حول عملهم وآفاقهم المهنية، طُرح عليهم الاختيار بين المصافحة الطبيعية (أي أقل من ثلاث ثوان) أو الطويلة (أكثر من 3 ثوان) أو عدم المصافحة على الإطلاق.
وجد فريق البحث أن المشاركين أظهروا تفاعلًا أقل بعد المصافحة الطويلة وابتسامات أقل وتوترًا متزايدًا. وأن المشاركين كانوا على طبيعتهم أكثر بعد أن دام تشابك الأيدي لأقل من ثلاث ثوان.
تأتي هذه النتائج بعد أن لفت انتباه خبراء لغة الجسد، مصافحة الرئيس ترامب الطويلة مع قادة العالم الآخرين – والتي وصلت مع البعض لأكثر من 13 ثانية – قائلين إنها دليل على الهيمنة والقوة.
وقال الدكتور إميس ناجي والذي قام بالدراسة “صحيح أن مصافحة الأيدي تحية مهمة للغاية ولكن قد يكون لها عواقب طويلة الأمد على العلاقات التي نشكلها”.
وأضاف “لقد كان هناك دلائل سابقة على أن العديد من السلوكيات مثل العناق، يجب أن تقع ضمن إطار 3 ثوان وألا تتجاوز ذلك، وقد أكدت هذه الدراسة أن تشابك الأيدي الذي لا يتجاوز هذه المدة يجعل الأمور طبيعية أكثر بين المتصافحين”.
وأشار إلى أنه “قد يبدو ظاهريًا أن المصافحة لفترة طويلة هي لفتة دافئة، لكن تبينت الدراسة أن لها تأثيرًا سلبيًا على الطرف الآخر حتى بعد انتهاء التحية. وأن السياسين حريصون بشكل خاص على المصافحة الطويلة لأنها وسيلة لإظهار السلطة والهيمنة”.