تغيب نحو 140 مليون طفل عن يومهم الأول في المدرسة بسبب جائحة كورونا، في أجزاء كبيرة من العالم. ورغم انتهاء العطلة الصيفية، إلا أن العديد من المدارس الابتدائية لا تزال مغلقة. ووفقًا لليونيسف، فإن هذا له عواقب وخيمة على الطلاب: هناك المزيد من عمالة الأطفال وارتفاع في عدد حالات زواج الأطفال.
140 miljoen kinderen missen door coronapandemie hun eerste schooldag https://t.co/4JFp5wNw7D
— NOS (@NOS) August 24, 2021
وخلال العام الماضي، تم إغلاق المدارس في جميع أنحاء العالم لمدة 79 يومًا في المتوسط. حيث تم إغلاق مؤسسات كانت تسع لإجمالي يتجاوز الـ 140 مليون طفل طوال العام تقريبًا قبل ظهور الوباء. وسيتعين على جزء كبير من هؤلاء الأطفال الآن التعامل مع إغلاق مدارسهم مرة أخرى.
ووفقا لليونيسيف، تظهر الآن جميع أنواع المشاكل الخطيرة المتعلقة بعدم ذهاب الأطفال إلى المدرسة. ولا يقتصر الأمر على زيادة عمالة الأطفال وعدد زيجات الأطفال، بل إن المزيد من الأطفال يعانون أيضًا من مشاكل نفسية ويتخلفون عن تلقي التعليم الضروري لتطوير مستواهم الفكري.
في العديد من البلدان مثل هولندا، يمكن للأطفال الحصول على تعليم جيد عن بعد، ولكن هذا ليس هو الحال بالنسبة لما يقرب من ثلث الأطفال في سن المدرسة في جميع أنحاء العالم، كما أشارت اليونيسف. فعلى سبيل المثال أغلب الأطفال في دول العالم الثالث، ليس لديهم جهاز كمبيوتر، أو يضطرون إلى العمل في المنزل أو خارجه.
وتدعو اليونيسف الحكومات إلى إعادة فتح جميع المدارس الابتدائية وتقديم إرشادات إضافية للطلاب والمعلمين.
المصدر/ NOS
