طبيب هولندي يتلاعب بعمليات التلقيح الصناعي لأكثر من 17 حالة


طبيب هولندي ينتهك علاقة الثقة بين الطبيب والمريض
كشفت صحيفة ألخمين داخبلاد أن الطبيب يان ويلدشوت الذي توفي في عام 2009، هو الأب لـ 17 طفلًا على الأقل ولدوا بعد عمليات تلقيح صناعي أجراها الطبيب نفسه للأمهات في الثمانينيات والتسعينيات.
De Zwolse gynaecoloog doneerde in de periode tussen 1981 en eind 1993 zijn eigen sperma zonder dat de wensouders hiervan op de hoogte warenhttps://t.co/HWMwTZekSu
— AD.nl (@ADnl) October 6, 2020
تبين أن الطبيب أجرى عمليات التلقيح الصناعي مستخدمًا حيواناته المنوية بدلًا من الحيوانات المنوية لمتبرعين مجهولين وهو ما اعتبرته الأوساط الهولندية عملًا غير أخلاقي.
واتضح أن الطبيب هو صاحب العينات التي أنجبت 17 طفلًا كانت أمهاتهم تتلقى العلاج على يد الطبيب ويلدشوت بين عامي 1981 و1993 في عيادة الخصوبة في مستشفى إيسالا في زفولة.
وانكشف الامر حينما تطابق الحمض النووي لأحد الأبناء مع الحمض النووي لابنة أخت الطبيب ويلدشوت على قاعدة البيانات Fiom، الخاصة بتسليط الضوء على الأطفال المولودين من خلال عمليات التلقيح الصناعي، وتبين ان هناك 16 ابنًا آخر للطبيب بنفس الطريقة.
تعاون الأبناء السبعة عشر وتواصلوا مع أقارب الطبيب وسوف يصدرون بيانًا يدعو إلى المزيد الانفتاح حول قضية التبرع، ووجدوا أنه من المهم أن يعرف الأبناء من هم آبائهم البيولوجيين لمنع الكثير من المخاطر في المستقبل.
وساعد المستشفى في إنشاء ملف تعريف لأبناء ويلدشوت لتسهيل الأمر على أبنائه لمعرفة ما إذا كان هو والدهم ام لا، وبإمكانهم التحقق من ذلك عن طريق التسجيل في قاعدة البيانات او الاتصال بالمستشفى.
وبحسب ألخمين داخبلاد، قال المستشفى الذي كان الطبيب يعمل به إنهم يشعرون بالمسؤولية تجاه هذا العمل غير الاخلاقي، نحن في صدمة حقيقية “لأن هذا ينتهك علاقة الثقة بين الطبيب والمريض”.
ومن جانبها قالت عائلة الطبيب في بيان لها إنها لم تكن على علم بما حدث وكان الاكتشاف مفاجأة بالنسبة لهم.
المصدر/ ألخمين داخبلاد