التلفزيون الروسي ينشر خريطة لضربة نووية محتملة على أوروبا
عرض التلفزيون الحكومي الروسي محاكاة لضربة نووية مروعة على أوروبا، معلناً أنه لن يكون هناك “ناجون” من الضربة، وأن الصاروخ سيستغرق 200 ثانية فقط للوصول إلى لندن وثلاث عواصم أوروبية أخرى.
Russian state broadcasters have simulated a terrifying nuclear strike on Europe, declaring there would be “no survivors”https://t.co/HInuVXgTcZ
— The Daily Record (@Daily_Record) April 30, 2022
ومع استمرار تصاعد التوترات وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا، هناك قلق متزايد من أن بقية العالم قد ينجر إلى القتال. وأن هذه الحرب قد تكون آخر حرب تشهدها البشرية في حال ما تم الإستعانة بالأسلحة النووية للقتال.
يأتي هذا البث التلفزيوني كرد على التعليقات التي أدلى بها وزير القوات المسلحة البريطاني لدعم الهجمات الأوكرانية على روسيا، حيث زعم مقدمو برنامج 60 دقيقة بالقناة الأولى أن الأسلحة النووية يمكن أن تضرب العواصم الأوروبية بعد أقل من أربع دقائق من إطلاقها.
الادعاءات المرعبة حول الأسلحة النووية الروسية تم تقديمها في البرنامج التلفزيوني الشهير الذي يعد من أكثر البرامج مشاهدة في البلاد، والذي يستضيفه الزوجان أولغا سكابييفا وإيفجيني بوبوف. وقال ضيف الحصة أليكسي زورافليوف: “صاروخ سارمات واحد وسينتهي كل شيء، لن يعود هناك وجود للجزر البريطانية بعد ذلك”.
كما حذرت سكابييفا من أن الروس “أناس جادون” وأنهم بعيدون كل البعد عن وصفهم بـ”إرهاب الدولة “، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة تمتلك أسلحة نووية أيضًا، وأن أحدًا لن ينجو أحد من هذا الصراع في حال اندلاعه.
ثم كشف المضيفون النقاب عن خريطة توضح كيف يمكن إطلاق الصواريخ من كالينينغراد، وهي الجيب الروسي بين بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق. حيث أوضحت الخريطة أن برلين يمكن أن تدمر بضربة نووية في غضون 106 ثانية فقط، وباريس في 200 ثانية ولندن في 202 ثانية فقط.
وكان بوتين قد أمر مؤخرًا جيشه بتجربة صواريخ سارمات الملقبة بـ”الشيطان 2″، ردًا على استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا. بعد أن قدمت المملكة المتحدة ودول غربية أخرى المعدات والمركبات العسكرية والأسلحة للدولة التي تعرضت للغزو.
وخلال الأسبوع الماضي، ادعى بوتين أن صواريخ بلاده التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، يمكن أن “تخترق جميع الدفاعات الحديثة” وستكون جاهزة لفرض حصار على المملكة المتحدة “بحلول الخريف”.
يأتي هذا مع استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا في شهره الثالث، بعد أن بدأ في أواخر فبراير/ شباط الماضي. مع تحذيرات متزايدة من أن دولاً أخرى قد تنجر إلى الصراع، حيث قال رئيس الناتو السابق ريتشارد شريف، أنه على الغرب الإستعداد الغرب لصراع محتمل مع روسيا.
المصدر/ ميرور