وفقًا للقوانين الجديدة، لن يصدر ضباط إنفاذ القانون في هولندا غرامات قاسية على المجموعات المكونة من أكثر من شخصين في الأماكن العامة. وبدلًا من ذلك، سيقوم ضباط الشرطة وضباط تنفيذ القانون بتوجيه “تحذير فقط” إذا قابلوا مجموعة مكونة من ثلاثة أو أربعة أشخاص يسيرون معًا لمسافة قصيرة، ما لم يكن هناك “سلوك معادٍ للمجتمع من جانب الشباب”.
Politie en boa's gaan maximale groepsgrootte van twee niet streng handhavenhttps://t.co/vw263qMZM0
— AD.nl (@ADnl) November 4, 2020
ويقول رئيس جمعية الشرطة الهولندية يان ستروخس: “القصد من هذا أنه لن يتم فرض غرامة (95 يورو) على أي شخص يلتقي بمعارف له أثناء المشي ويتوقف لفترة قليلة لإجراء محادثة قصيرة”.
وذكر ستروخس: “تحدثنا مع الضباط اليوم في هذا الأمر والخطة الجديدة في التعامل -ما لم تكن هناك ردود استفزازية أو إشارات بذيئة- هي التحذير أولًا بأن يقول الضباط: انتبهوا يا شباب أنتم أربعة مجتمعون وهذا غير مسموح”.
وأكد على أن الضباط سيتعاملون مع السلوك المعادي للمجتمع بقسوة شديدة “تمامًا كما يتم التعامل مع الحفلات غير القانونية لأن مثل هذه السلوكيات تؤثر على السلامة والصحة العامة خلال هذه الأزمة الصحية”.
من جانبهم، يرى ضباط “البوا” المسؤولون عن التنفيذ أن تطبيق القاعدة الجديدة هو أمر يكاد يكون مستحيل. ويقول ريتشارد خيرتس من اتحاد ACP لضباط التنفيذ “نحن مجرد عدد قليل من الرجال وسط 17 مليون هولندي، ليست لدينا القدرة على ذلك بالفعل”.
وقال إن الإجراء الجديد سيؤدي إلى المزيد من العنف الموجه لضباط تنفيذ القانون. ذكر أنهم يعلمون بالفعل مدى أهمية هذا الإجراء لكنهم لا يرون أنه قد يحدث فارقًا في النهاية.
ويدعو اتحاد البوا إلى فرض غرامات أعلى حيث يقول ستروخس: “أصبح الشباب يوفرون مبلغ مائة يورو إضافية عند الحضور إلى حفلة أو تجمع من أجل دفعها للغرامة، لهذا غرامة 95 يورو فقط لا تردعهم”.
وختم حديثه “ربما يتوقفوا عن حضور حفلات غير قانونية إذا كانت الغرامة ألف يورو وتضاف إلى سجلهم الجنائي”.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
