صحيفة ألمانية : رغم رغبة النساء اللاجئات الجامحة في العمل إلا أن نسبة من يعملون منهم قليلة جداً في ألمانيا
أغلب النساء اللاجئات لا يعملن لعدة أسباب وأهمها تواجدهم في المنزل لرعاية أطفالهم وعدم إتقان اللغة ونقص توافر الشروط اللازمة .
زينب محمود تعيش في فرانكفورت منذ ست سنوات. من المتوقع أن يذهب أطفالها الأربعة إلى رياض الأطفال أو المدرسة في الصيف المقبل ، وكما تقول المرأة المسلمة البالغة من العمر 30 عامًا , “أريد أن أبحث عن تدريب مهني وأعمل بنصف دوام وأنا أدرس لا أريد أنتظار زوجي وأطفالي في المنزل , أريد أن أفعل شيئاً “.
الكثير من النساء يريدون العثور على وظيفة
العمل في ألمانيا، وفقًا لمسح أجراه معهد وكالة التوظيف الفيدرالية لبحوث التوظيف (IAB) في عام 2017 قالت أن 38 في المائة من النساء اللائي تمت مقابلتهن من البلدان الأصلية الثمانية الرئيسية ، مثل سوريا والعراق وإيران ، إنهن “ربما” أو “متأكدات” من رغبتهم في العثور على وظيفة في ألمانيا.
ولكن على أرض الواقع كان هناك فقط تسعة في المائة من النساء اللاجئات الذين يعملون . بينما في أكتوبر من العام الماضي وصفت حالة العمل في ألمانيا ، وفقًا لـ IAB ، كان 41 في المائة من الرجال من بلدان المنشأ الرئيسية يعملون في وظائف مربحة ، وشكلت النساء 13 في المائة فقط ورغم التحسن الا أن الأرقام قليلة بالنسبة للنساء العاملات .
Geflüchtete Frauen sind deutlich seltener berufstätig als männliche #Flüchtlinge. Es fehlt ihnen an Deutschkenntnissen und Weiterbildung, so dass eine Stellensuche keinen Sinn macht. Besser sieht es bei Frauen ohne Kinder aus. https://t.co/Ri85tj1ddz
— MiGAZIN (@MiGAZIN) November 12, 2019