سيدة تصرخ “أنا حامل” قبل أن تقتلها 5 رصاصات أطلقها نحوها أحد رجال الشرطة
تكساس – بريطانيا بالعربي: تقوم ولاية تكساس بالتحقيق في واقعة إطلاق النار التي انتشرت مقاطع مصورة لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
انتشر على نطاق واسع، فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يتضمن مشاجرة بين سيدة قيل أنها غير مسلحة، وبين أحد رجال الشرطة في بايتون تكساس.
وفقا لتقارير أمريكية فإنه لم يتم تحديد هوية المرأة بعد، ولاتزال التحقيقات جارية.
في الفيديو المنتشر بشكل واسع على الانترنت، يسمع بوضوح صوت سيدة وهي تقول أنها حامل قبل لحظات من إطلاق النار عليها.
فيما تقول الشرطة أن السيدة تمكنت من تسليح نفسها بصاعق كهربائي خاص بأحد رجال الشرطة، قبل أن يتم إطلاق النار عليها.
أصدرت شرطة بايتون تفاصيل قليلة عن الحادث والذي يعتقد أنه وقع الليلة الماضية ولم تؤكد ما إذا كانت المرأة حاملا بالفعل أم لا.
وأفادت مصادر صحفية أنه تم إطلاق النار على السيدة من قبل أحد رجال الشرطة.
وذكر قسم شرطة بايتون عبر صفحته على فيسبوك أنه من المبكر جدا الكشف عما توصل إليه التحقيق، لكن ما اكتشفه المحققون هو “أن أحد ضباطنا المخضرمين الذي خدم في القسم لمدة 11 عام كان يقوم بدورية مرورية في مجمع سكني عندما قابل سيدة – 45 عاما – يعرفها من قبل ويعلم أنه صادر بحقها مذكرة تفتيش، وعندما حاول اعتقالها، قاومته واستولت على الصاعق الكهربائي الخاص به”.
يبدو أن الضابط كان يحاول تكبيلها لكنها تمكنت من السيطرة على صاعقه وتوجيه الصاعق نحو الضابط مما اضطره إلى إطلاق عدة طلقات نحوها.
ذكر البيان أنه تم العثور على السيدة متوفاه في مكان الحادث.
ولم يعد المنشور متاحا على صفحة الفيسبوك ويعتقد أنه قد تم حذفه.
هذا ويظهر الفيديو الذي تم تداوله من قبل عدة مستخدمين على فيسبوك وتويتر، السيدة وهي تمشي وتخبر الضابط أنها في طريقها إلى منزلها وأنه يضايقها، بينما لم يظهر رجال شرطة آخرون في الفيديو سوى الضابط الذي نفذ عملية القتل.
وأظهرت لقطة الضابط وهو يوجه صاعقه الكهربائي نحو السيدة ولم يكن واضحا ما إذا كان قد أصابها أو لا.
بعدها تظهر المرأة منبطحة على الأرض والضابط يقوم بتكبيل يديها، والسيدة تصرخ قائلة “أنا حامل” وتمسك بقدميه بينما هو يبتعد.
وعندما اعتدلت جالسة أطلق الضابط نحوها 5 رصاصات بعدها ارتمت السيدة على ظهرها على الأرض.