سيارات ذاتية القيادة على الطرق السريعة البريطاينة بداية من الصيف القادم
تخطط بريطانيا لتصبح أول دولة تمتلك سيارات ذاتية القيادة مزودة بتقنية الحفاظ على الممرات. وذكرت صحيفة ميرور أن غرانت شابس وزير النقل، يمضي قدمًا في الخطة لتمهيد الطريق أمام سائقي السيارات لرفع أيديهم عن عجلة القيادة.
وقال مسؤولون كبار في وزارة النقل لرؤساء قطاع التأمين إن تقنية الحفاظ على المسار سوف تسمح للسائقين بقراءة وإرسال رسائل البريد الإلكتروني أو مشاهدة فيلم أو متابعة وسائل التواصل الاجتماعي بدلًا من التركيز على الطريق أثناء السير اعتبارًا من الصيف القادم.
لكن سوف تتراجع الحكومة عن خطتها التي تسمح للسيارات ذاتية القيادة بالسير على مسافة 70 ميلًا في الساعة، وأشارت مصادر إلى أنها سوف تسير على الطرق السريعة فقط وبسرعة تصل إلى 37 ميلًا في الساعة. وسوف تقتصر في البداية على الطرق التي تُفصل فيها حركة المرور في اتجاهين متعاكسين ولا يسمح فيها بمرور المشاة أو راكبي الدراجات.
دخلت المرحلة الثالثة من التكنولوجيا الجديدة حيز التنفيذ في بريطانيا يوم الجمعة الماضي ولا تزال هناك مرحلتين قبل أن تصبح السيارات التي بلا سائق حقيقة على أرض الواقع. و بموجب قانون المركبات الآلية والكهربائية لعام 2018، يتمتع وزير النقل بسلطة تحديد المركبات القادرة على القيادة الذاتية “على الأقل في بعض الظروف أو المواقف”.
وبرغم عدم توافر معلومات مؤكدة حتى الآن، من المتوقع أن تكون سيارات Teslas الجديدة وMercedes S-class المقرر وصولها في وقت متأخر من هذا العام أول المرشحين. وسيكون لديهم نظام آلي لحفظ الممرات يستخدم الرادار والكاميرات لإبقاء السيارة على المسار الصحيح، وهي أحدث تكنولوجيا في سلسلة من التطورات مثل نظام المساعدة والتحكم التكيفي في ثبات السرعة والذي يطابق سرعة السيارة مع سرعة السيارة التي أمامها.
وتسعى وزارة النقل البريطانية في الوقت الحالي للحصول على آراء الخبراء ومن بينهم هيئة الأبحاث في صناعة التأمين على السيارات والتي سلطت الضوء على العيوب المقلقة في التكنولوجيا الجديدة والتي من بينها أن الشاشة تتوقف فورًا عن عرض الفيلم أو الفيديو في حالات الطوارئ، لكن قد يظل السائق مشتتًا لفترة قبل اتخاذ رد الفعل المناسب.
وقال متحدث من وزارة النقل “لقد سعينا للحصول على آراء حول استخدام نظام حفظ المسار الآلي لتمهيد الطريق نحو إدخاله بأمان إلى طرق المملكة المتحدة”.
المصدر/ ميرور