بريطانيا بالعربي

زيادات كبيرة مرتقبة في معاشات المتقاعدين ببريطانيا

أكد متطلعون بالشؤون الحكومية أن المتقاعدين من المرجح أن يحصلوا بحلول منتصف العام المقبل على زيادة قياسية في معاشات المتقاعدين بحوالي 8٪. ويرجع خبراء اقتصاديون هذا الارتفاع القياسي في الأجور إلى انخفاض متوسط ​​الدخل أثناء الإغلاق ثم ارتفاعه مجددًا بعد تخفيف قيود الإغلاق.

وتعني زيادة 8٪ في هذه الفترة ارتفاع معاش الدولة الكامل من الحد الأقصى الحالي البالغ 179.60 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع إلى 194 جنيهًا إسترلينيًا ابتداءًا من أبريل/ نيسان  2022. لكن المبلغ الفعلي الذي سيتحصل عليه المتقاعدون يعتمد على سجل التأمين الوطني الخاص بهم.

حيث سيحصل المتقاعدون الأكبر سنًا الذين يستفيدون من المعاش الأساسي للدولة، والذي لا يزيد حاليًا عن 137.60 جنيهًا إسترلينيًا في الأسبوع، على 11.55 جنيهًا إسترلينيًا إضافية، مما يجعل المجموع 149.15 جنيهًا إسترلينيًا. وهذا يشمل الرجال المولودين قبل 6 أبريل/ نيسان 1951 والنساء المولودات قبل 6 أبريل/ نيسان 1953.

تعني زيادة المعاشات بنسبة 8.4٪ أن وزارة الخزانة البريطانية ستنفق 3 مليار جنيه إسترليني إضافية على معاش الدولة في عام 2022.

بالمقابل، يريد بعض أعضاء البرلمان من حزب المحافظين تخفيف الزيادة الهائلة، بحجة أن الدولة لا تستطيع دفع رواتب متقاعدين إضافية بسبب الفاتورة الضخمة التي أُنفقت على التعامل مع أزمة كورونا. كما يعتقد أعضاء من البرلمان أيضًا أن العمال سيعترضون على زيادة معاشات الدولة الكبيرة عندما يتم تخفيض رواتب ومزايا الكثيرين الذين استفادوا من حزم الإنقاذ أثناء الوباء.

وفي حديثه إلى التلغراف، قال نايجل ميلز، رئيس حزب المحافظين للمجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب المعنية بالمعاشات التقاعدية: “لم يكن القصد من مشروع “القفل الثلاثي” أن يعتمد على بيانات أرباح مصطنعة ومبالغ فيها”.

في سياق متصل، ترددت أنباء أن المستشار ريشي سوناك يفكر بالفعل في تخفيف نفقات “القفل الثلاثي”، حتى قبل ارتفاع الأجور. ومع ذلك، فإن الزيادة الحالية من 8٪ إلى 8.4٪ قد تتغير بشكل طفيف فقط خلال الشهرين المقبلين.

منذ أبريل/ نيسان الماضي، ارتفعت معاشات المتقاعدين بنسبة 2.5٪ أسبوعيًا بفضل مبادرة ‘القفل الثلاثي’. ويُعتبر ذلك أمرًا حيويًا بالنسبة للمتقاعدين، لكن الكثير منهم يحصلون على رواتب منخفضة دون أن يدركوا أنهم لا يستفيدون من بعض المدفوعات التي يستحقونها.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى