زبيدة سالنجي: إدانة رجل وأخويه لقتل زوجته وإلقاء جثتها في الغابة
كشفت مصادر مطلعة أنه تم إدانة نظام سالانجي البالغ من العمر 44 عامًا، لقتل زوجته زبيدة سالانجي في مارس / آذار من عام 2020 ودفن جثتها بالقرب من برومسجروف في ورشيسترشاير بمساعدة شقيقيه.
Nezam Salangy, 44, murdered Zobaidah Salangy in March 2020 and buried her body near Bromsgrove in Worcestershire with the help of his two brothers.https://t.co/vvVCahEME0
— BBC Hereford & Worcester (@bbchw) May 4, 2022
ويذكر أنه لم يتم العثور على جثة الضحية سالانجي لأكثر من ستة أشهر، على الرغم من حفر الشرطة في المنطقة. في حين أدين نظام سالانجي بالإجماع بعد محاكمة استمرت ستة أسابيع لكنه استمر في الادعاء بأنه تم اتهامه بالخطأ.
ومن جهته أبلغ سالانجي عن اختفاء زوجته البالغة من العمر 28 عامًا بعد زواج دام ثماني سنوات وأخبر الضباط في ذلك الوقت أنها خرجت للركض “ولم تعد أبدًا وأنها تركته من أجل حبيب جديد”.
وبلغ المحاكمة أنهم قد “تخاصموا بمرارة” في 27 مارس / آذار – اليوم السابق لاختفاء الضحية سالانجي. لم يتم العثور على جثتها حتى أكتوبر / تشرين الأول 2020 في الغابة بالقرب من منطقة بنتلي السفلى. قام الضباط بتفتيش المنطقة قبل أشهر في أبريل / نيسان، لكن الحفر لم يتعمق بما يكفي. لهذا السبب، كان من المستحيل تحديد سبب وفاتها.
وكشفت المحكمة في وقت لاحق أن الضحية كانت مقيدة بسلك وملفوفة في أكياس نفايات سوداء. كما عثرت الشرطة على هاتفها مخبأ في محل بيتزا يديره زوجها، إلى جانب هاتف آخر يعتقد أنه تم استخدامه للاتفاق على إخفاء جثتها مع أشقائه.
والجدير بالذكر أن محمد رامين سالانجي البالغ من العمر 31 عاما، أدين مع أخيه محمد ياسين سالانجي البالغ من العمر 33 عاما لمساعدتهما الجاني.
كما تجدر الإشارة إلى أن الأخ الأكبر سافر أكثر من 90 ميلاً بسيارة أجرة من المنزل الذي كانا يتشاركان فيه في آدمسكروفت كارديف، للمساعدة في دفن الضحية سالانجي.
في حين لم يقدم أي من المتهمين أدلة في دفاعهم وتوصل المحلفون الأحد عشر إلى إدانتهم في أقل من 14 ساعة. ومن المقرر أن يحكم على الأخوين الشهر المقبل.
المصدر/ BBC
