حثّ رئيس الوزراء مارك روته سكان هولندا على الامتثال للقيود الحالية لقواعد كورونا إذا كانوا يريدون المزيد من الحرية بحلول عيد الميلاد.
وشهدت نهاية الأسبوع الفائت ارتفاعا في معدلات الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى في هولندا حيث تجاوز عدد الإصابات بالفيروس حاجز ال 6000 اصابة مساء يوم السبت، وتأتي هذه الأرقام بعد أقل من أسبوع من تخفيف القيود الصارمة.
أعلنت الحكومة الهولندية في وقت سابق أنها تأمل في أن تنخفض أعداد المصابين بفيروس كورونا ليتم تخفيف قواعد فيروس كورونا المفروضة بحلول شهر ديسمبر، إلا أن رئيس الوزراء الهولندي مارك روته صرح أنه “مع هذه الأرقام ، سيكون ذلك صعبًا” بحسب ماذكرت شبكة RTL الإخبارية.
Meer bewegingsvrijheid rond de feestdagen zit er niet in als het aantal coronabesmettingen blijft oplopen, waarschuwt Rutte. https://t.co/HP51zNfolH
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) November 21, 2020
الأيام القادمة أيام مهمة:
أقر رئيس الوزراء بأن الأرقام الحالية “ليست كما تريدها الحكومة” وأضاف أنه في هذه الأثناء ستتابع الحكومة عن كثب الأيام القليلة القادمة قبل اتخاذ أي قرارات أخرى، وقال: “لا يمكننا بعد تحديد مدى سوء الوضع. سنراقب ذلك في الأيام القادمة “.
ولا تزال مسألة عيد الميلاد و ماهي القواعد التي سيتم تطبيقها في فترة عيد رأس السنة قائمة في هولندا، حيث أن الكثير من السكان ينتظرون هذه القرارات لكي يستطيعوا التحضير للأعياد، و حثّ روته بدوره الناس على البقاء أقوياء والامتثال للقيود.
وصرح روته بأنه لا يزال يأمل في أن تكون أعداد المصابين بالفيروس منخفضة بما يكفي للسماح بالاحتفال بالأعياد.
