روته سيخاطب زعماء العالم في قمة المناخ: “action, action, action”


من المقرر أن يجتمع زعماء العالم في غلاسكو يومي الاثنين والثلاثاء لمناقشة الحلول الممكنة لأزمة المناخ في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة.
وسيحضر رئيس الوزراء الهولندي المؤقت مارك روته وقادة أوربيون آخرون، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي والمستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل.
وأعرب روته عن تفاؤله خلال التخطيط لقمة المناخ. وقال إنه سيوضح للقادة الآخرين في COP26 “أهمية أن نأخذ هذا الأمر معًا في جميع أنحاء العالم. أريد أن أرى “action, action, action”. في إشارة إلى أنه يريد رؤية خطوات فعلية لحل أزمة المناخ.
يذكر أن هولندا لم تحقق أهداف المناخ التي تعهدت بها في قمة المناخ السابقة في باريس عام 2015، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة التقييم البيئي الهولندية PBL.
واستمرت انبعاثات الغازات الدفيئة في الزيادة عالميًا منذ قمة باريس. توقفت انبعاثات الكربون قليلًا في عام 2020 بعد تباطؤ الاقتصاد العالمي إثر وباء فيروس كورونا، ثم زادت الانبعاثات هذا العام مرة أخرى.
59% van de Nederlanders maakt zich zorgen over de gevolgen van #klimaatverandering voor Nederland.Vandaag worden de klimaatdoelstellingen grootschalig besproken: tijdens de @COP26 in Glasgow, maar ook op de Nederlandse dag van het #Klimaatakkoord.https://t.co/YRgNqgxJbp
— Hague Corporate Affairs (@HagueCA) November 1, 2021
وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤخرًا شركة أبحاث السوق Ipsos أن 69% من الهولنديين قلقون بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري، و59% قلقون بشأن عواقب تغير المناخ على هولندا.
ومع ذلك، يعتقد 44% من الهولنديين أن قمة المناخ التي يجتمع خلالها قادة العالم للتشاور بشأن تحقيق أهداف المناخ لن تغير أي شيء، و38% غير متأكدين من نتائجها.
ويرى 15% من سكان هولندا أن الأوان قد فات لمكافحة آثار تغير المناخ. بينما يرى 58% أنه لا يزال هناك وقت للعمل. وقال أكثر من نصف المشاركين أن هولندا سيكون لها تأثير ضئيل على تغير المناخ العالمي.
ويشعر سكان هولندا بخيبة أمل أيضًا في حكومة تصريف الأعمال (حكومة روته الثالثة) وإجراءاتها لمعالجة عواقب تغير المناخ. يعتقد أكثر من نصف السكان أن الحكومة لم تفعل سوى القليل بهذا الشأن. ويرى الشباب تحديدًا أن الحكومة الهولندية يجب أن تقدم المزيد.
المصدر/ NOS